منتدى رياض العام
عزيزي الزائر....عزيزتي الزائرة
باسمي واسم جميع إداريي ومشرفي واعضاء ๑۩ ۩๑منتدى رياض سوفت ๑۩ ۩๑ نرحب بكم معنا في منتداكم ونتمنى لكم التوفيق .. كما نود منكم المساهمه معنا في استمرار رقي هذا المنتدى الذي نكن له بالشئ الكثير ... ونرجو من الله لكم التوفيق لكي تعم الفائده على الجميع ...
الكل يتوقع منكم الأفضل عند تسجيلكم في المنـتدى وأنتم مطالبون به لوضع صورة جيدة عنكم

منتدى رياض العام
عزيزي الزائر....عزيزتي الزائرة
باسمي واسم جميع إداريي ومشرفي واعضاء ๑۩ ۩๑منتدى رياض سوفت ๑۩ ۩๑ نرحب بكم معنا في منتداكم ونتمنى لكم التوفيق .. كما نود منكم المساهمه معنا في استمرار رقي هذا المنتدى الذي نكن له بالشئ الكثير ... ونرجو من الله لكم التوفيق لكي تعم الفائده على الجميع ...
الكل يتوقع منكم الأفضل عند تسجيلكم في المنـتدى وأنتم مطالبون به لوضع صورة جيدة عنكم

منتدى رياض العام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى رياض العام

منتدى علمي ثقافي عام منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل للأميركيين يد في تفجيرات الثلاثاء، ما قبلها، وما سيليها؟ / وليد العبيدي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المشرف العام
مديـــــر المنتــــــــــــدى
مديـــــر المنتــــــــــــدى
المشرف العام


ذكر عدد الرسائل : 821
العمر : 56
رقم العضوية : 1
الموقع : اين ما تكون الحقيقة
تاريخ التسجيل : 29/12/2008

هل للأميركيين يد في تفجيرات الثلاثاء، ما قبلها، وما سيليها؟ / وليد العبيدي Empty
مُساهمةموضوع: هل للأميركيين يد في تفجيرات الثلاثاء، ما قبلها، وما سيليها؟ / وليد العبيدي   هل للأميركيين يد في تفجيرات الثلاثاء، ما قبلها، وما سيليها؟ / وليد العبيدي I_icon_minitimeالسبت 12 ديسمبر 2009, 1:21 pm


2009-12-12 08:00:00
حدثني من أعرف أن البعثيين عشية سقوط "هبل" لازموا منازلهم لا يخرجون منها طوال عشرة أو خمسة عشر يوما مخافة أن يصبحوا هدفا لانتقام المظلومين. وإذ رأوا أن الناس "عفت عما سلف" صاروا يتجرؤون ويخرجوا ليقفوا أمام منازلهم لمدة مثلها وما أن انقضت المدة حتى صاروا يجلسون في المقاهي بعدها صاروا يجتمعون يبعضهم ويتجرؤون على النيل من كل من ينتقد حكمهم بل أنهم (وهذا ما كنت شاهدا عليه) أجبروا صاحب مقهى كبير بالسن من محبي عبد الكريم قاسم أن يرفع صورة عبد الكريم التي كان قد علقها عشية السقوط. ثم عادوا بعدها إلى سلوكهم القديم في تصفية كل من يرفع صوته ضدهم من أي لون كان ليطوروا عملهم فيما بعد كجزء من نشاط القاعدة الإرهابي من القتل والخطف وأخذ الخوات للحصول على المال وذلك قبل أن ينشق عنهم بعض من ذوي الضمائر ممن راعهم ما شاهدوه من قتل لأبناء جلدتهم باسم المقاومة التي آمنوا بها يوما.والذين تحولوا إلى ما عرف فيما بعد بالصحوات.
والسؤال الذي دار في خلد جميع من يستذكر تلك الأيام هو: من أين جاء البعثيون "بالزود" بعد ان كانوا يحمدون ربهم "ليلة وعشيا" على نجاتهم من غضب العراقيين؟ولماذا لم يتحرك لديهم ولو ذرة من بذرة الخير التي يتمتع بها جميع الخلق وقد رأوا أن عامة العراقيين كانت على استعداد لنسيان مآسي الماضي والبدء بحقبة جديدة تعيد إليهم لحمتهم التي فتتها البعث؟ لا شك أن بعضا من البعثيين أحسوا أن كابوسا ثقيلا قد انزاح عن كاهلهم خاصة بعد أن بدأت حياتهم المعشية تتحسن وبدئوا يذوقون طعم الحياة العادية الذي افتقدوه طوال أكثر من ثلاث عقود قضوها بالحروب الداخلية منها والخارجية. همس لي واحد من هؤلاء وأنا جالس إلى جانبه في أحد المقاهي: "اسكت الله خلصنا من هذا ال......" وكان يقصد بذلك صدام، غير أن ذاك الرجل نفسه لم يكن قادرا على النطق بكلمة مثلها سنوات 2006، 2007 و 2008 قبل أن تفرض قوى الأمن من داخلية ودفاع سيطرتها على الشارع. ونعود للسؤال من أين "الزود"؟. يؤكد الكثيرون ممن رأيتهم أن تعليمات جاءت لهم من الخارج من دول عديدة كالسعودية وسوريا (النظامين الذين تحابا بعد فرقة بيتهم بسبب لبنان) ومصر عندما وجدوا بعراق ديمقراطي لا يعتدي على أحد كما كان يفعل نظام صدام تهديدا لكليهما ! (لم يكن النظام الهاشمي بالأردن بعيدا جدا عن هذه الشراكة.) وبدأت تتدفق عليهم أموال لا حصر لها مصحوبة بتعليمات وتقنيات متطورة للقتل والخطف والتفجير وغيرها. ونعود لنسال :هل كان آل سعود وغيرهم ممن ذكرنا ليجرؤوا أن يفعلوا ما فعلوا بدون علم الأميركيين بل بتخطيط منهم ؟ يصعب على أي عراقي الآن أن ينكر وجود مثل هذا التخطيط وإذا تحدثت مع أي عربي كان لفترة قريبة قد تشوش ذهنه ما بين " مقاومة" أو "حرب أهلية" تجري بالعراق (وقد غذى الأعلام الغربي والعربي الموالي له فكرة ان كل عملية تفجير أو قتل تجري في العراق هي بسبب الحرب الأهلية) لسارع إلى القول أنهم الأمريكان وأن العراق لن يقر له قرارا دون خروجهم بل أكثر من ذلك أن مسئولين أمنيين عراقيين كبار كانوا يعتقدون إن لم يكونوا يؤمنون بذلك. قال أحد العراقيين لمسئول أمني رفيع بحضوري:" يعتقد الكثير من العراقيين أن القاعدة تقف وراءها أميركا" فرد المسئول الأمني: "ونحن نعتقد ذلك ولكن من أين نأتي بالدليل لنواجهم به؟" بالطبع لم يكن لدى الحكومة العراقية التي بدأت من الصفر في بناء أجهزتها الأمنية أي وسائل تمكنها من الكشف وهي لم تزل تصارع لفرض نفسها على الشارع العراقي بوسائل لم تزل بدائية ناهيك عن عدم امتلاكها أي جهاز للاستخبارات يمكن الاعتماد عليه خاصة وأن جهاز الاستخبارات الذي شكله الأميركيون في زمن حكم علاوي كان يرأسه واحد من رجالهم وهو الشهواني حتى أن عبد العزيز الحكيم رحمه الله صرح يوما فقال "لا ندري لمن يخضع جهاز المخابرات العراقية ومن أين يمول فمجلس النواب العراقي لم يعين أحدا ولم يصوت على ميزانية الجهاز". وكان من بين منجزات السيد علاوي الكثيرة والتي هي جزء من القصة منحه شركة أواسكوم المصرية حقا حصريا بتشغيل شبكة للهاتف المحمل سميت "عراقنا" دون أن تدفع للخزينة العراقية مليما واحدا وسخرت هذه الشركة خطوطها لخدمة التنصت والتسجيل ومراقبة اتصالات المسئولين العراقيين الأمنيين خاصة منهم لتزويد من يقف وراء الإرهابيين بخطط الأجهزة الأمنية. بلد صغير كلبنان تبلغ مساحته أكثر بقليل من عشرة آلاف كيلومتر lمربع وسكانه بحدود أربعة ملايين ونصف أو ربما خمسة (مساحة العراق أكبر من مساحة لبنان بخمس وأربعين مرة وسكانه يبلغون ست مرات أو أكثر عدد سكان لبنان )حصل من شركة الهاتف النقال التي تعاقد معها مبلغ أربع مليارات دولار ذهبت للخزينة العامة!!!لماذا هذا الكرم "العلاوي" على حساب الشعب العراقي؟ذكرت بعض المصادر في ذلك الوقت أن السيد علاوي قد حصل من شركة أوراسكوم على مبلغ 100 مليون دولار لنفسه كما قامت الشركة بتغطية كافة مصاريف حملته الانتخابية الأولى ومن بينها شراء وقت من الفضائيات وخاصة "العربية" للترويج لعلاوي تبلغ الدقيقة منها عشرات الآلاف من الدولارات. ولن يحتاج السيد علاوي أوراسكوم مرة أخرى لتغطية "حملته الانتخابية " القادمة والتي سنرى منها العجب طالما كانت أحواض مال آل سعود مطروحة أمامه يغرف منها ما يشاء. وطالما بدأنا الحديث عن السيد علاوي لنكمل قليلا ولو أدى ذلك بنا إلى الخروج عن الموضوع. كتبت مصادر إعلامية غربية عندما كان السيد علاوي رئيسا للوزراء تقارير كثيرة عن الأجور التي كان يتقاضاها الحراس الأمنيون الذين يعملون للشركات الغربية وقالت أن الأجر اليومي لبعض الحراس الأمنيين يصل أحيانا لألف دولار بحيث أن العديد من الجنود والضباط البريطانيين صاروا يستقيلون من وحداتهم للأنظمام للشركات الأمنية التي كانت تدفع في بضعة أيام ما كانوا يتقاضوه خلال شهر. ما علاقة السيد علاوي بأمر شركات الحراسة؟ كان السيد علاوي أيام رئاسته للوزارة يحيط نفسه بعدد غير قليل ن هؤلاء ومن يعود لصور ذلك الزمن سيرى معنى ما أقول. و لا تزال لم تفارق ذهني صورة الحراس الأمنيين الأجانب الذين كانوا يحيطون بعلاوي عند زيارته للنجف أيام حملته على التيار الصدري في المدينة. وبما أني مولع بالحسابات فلطالما وجدت متعة في حساب ما كان يكلفه حراس علاوي الغربيين في ذلك الزمن فقلت في نفسي: لنفرض أن السيد علاوي كان يحيط نفسه بعدد بسيط لا يزيد عن عشرة من هؤلاء الحراس (حسب علمي أن مجلس النواب العراقي كان في قرار سابق قد قرر تخصيص عشرين حارسا أمنيا لكل عضو مجلس نواب من العراقيين الذين يتقاضون رواتب شهرية بالطبع تقل كثيرا عما يتقاضاه "الخواجات") يتقاضى كل واحد منهم ألف دولار باليوم (فهم لا بد وأن يكونوا حراسا من الدرجة الأولى) فيكون مجموع ما يتقاضاه حراس علاوي في ذلك الوقت عشرة آلاف دولار باليوم وإذا صربنا الرقم بثلاثين هو عدد أيام الشهر يكون المبلغ ثلاثمائة ألف دولار بالشهر ثم نضرب الرقم الأخير بعدد أشهر السنة( أي بالرقم 12 ) فتكون الحصيلة النهائية 3,600،000(ثلاثة ملايين وستمائة ألف دولار) بالسنة فقط تكاليف حراسة السيد علاوي خلال تلك الفترة. بالطبع هو لم يبق في منصبه غير ستة أشهر ويمكن تقسيم المبلغ المذكور على أثنين دون أن يغير ذلك من مغزى ما أردنا قوله. هل كان السيد علاوي يدفع تكاليف حراسه من ماله الخاص أم من مال الخزينة العراقية وإذا كان الجواب هو من ماله الخاص فمن أين أتت إليه هذه المبالغ الخيالية؟ ولنعد الآن لموضوعنا الأصلي فلا أطيل الكلام على القارئ وأكتفي بإيراد هذا الخبر أو التقرير الذي نشرته صحيفة عربية.اسمها "الشروق".
نشرت الصحيفة في عددها ليوم 17/02/2005:الخبر التالي تحت عنوان كبير أسمه:
"جهاز سري أمريكي يدير خلايا التفجيرات داخل العراق وساحات المنطقة"
"نقلت صحيفة "المنار" الفلسطينية عن مصادر عراقية وعربية قولها ان هناك جهازا سريا في وزارة الدفاع الأميركية يدير عمليات العنف والتفجير والإرهاب الذي تشهده الساحة العراقية وساحات أخرى في المنطقة خدمة للإستراتيجية والمصالح الأميركية، ولهذا الجهاز مكاتب في عدة دول عربية وإسلامية ملحقة في سفارات الولايات المتحدة وأكبرها موجود في السفارة الأميركية ببغداد....
وذكرت المصادر حسب الصحيفة ذاتها أن هذا الجهاز الذي شكلته وزارة الدفاع الأميركية بعد ثلاثة شهور من الحرب على العراق يحظى بدعم كبير من الرئيس الأميركي جورج بوش وله علاقات واسعة مع جهاز المخابرات الأميركي وقيادة القوات الأميركية في العراق ويرتبط بعلاقات تنسيقية ومعلوماتية مع بعض أجهزة الأمن في دول المنطقة .
وقالت المصادر أن هناك العديد من الخلايا الإرهابية التي تنشط في العراق تتبع هذا الجهاز وتنفذ تعليماته وتحت أيدي عناصرها تقنيات ومعدات ومواد تفجيرية متطورة وتحت تصرفها مئات السيارات من ماركات مختلفة، وأحيانا كثيرة تنفذ عملياتها التفجيرية عن بعد وليس بشكل انتحاري، وفي مرات تزرع المتفجرات في سيارات لا يعرف أصحابها بذلك ، ثم تفجر عن بعد بواسطة هذه الخلايا التي تتحرك بحرية داخل الأراضي العراقية ، وتضم عناصر من جنسيات مختلفة عربية وإسلامية وأفريقية، ومن معسكرات للمرتزقة مقامة في أكثر من دولة.
وكشفت المصادر أن أشخاصا من دول المنطقة تمكنوا من تشكيل هذه الخلايا وتغرير وإغراء عناصرها على أنهم يقاومون المحتل الأمريكي، وهم يتلقون أوامرهم من ضباط في الجهاز المذكور دون أن يدري أفراد الخلايا المذكورة أنهم يعملون لصالح لقوات الأمريكية. وهناك شعبة خاصة داخل هذا الجهاز لها خلاياها السرية يجري تحريكها واستخدامها ضد دول المنطقة كشكل من أشكال الضغوط على الأنظمة القائمة ودفعها إلى المزيد من التعاون مع الإدارة الأميركية .
وتساءلت المصادر لماذا هذا الكم الهائل من التفجيرات التي شهدتها (هكذا بالنص بدلا من شهدها) العراق قبل الانتخابات، في حين كانت محدودة يوم إجراءها؟ وتجيب المصادر أن العمليات التفجيرية التي تنفذ ضد العراقيين وتقتل العديد منهم هي من تدبير هذا الجهاز الأمني السري للإساءة للمقاومة العراقية وترهيب العراقيين ويقوم الجهاز بإلصاق التهم بالزرقاوي ومجموعته لترويج بأن المقاومة في العراق ليست من جانب أبناء العراق وأنهم لا يشاركون فيها" (انتهى نص الخبر)
المصدر: صحيفة"الشروق" عدد يوم 17/02/2005
وعلى الرغم من أن الكثيرين قد يختلفون في تقييم ما ورد في السطور الثلاث الأخيرة من الخبر يبقى أن المهم هو ما جاء قبلها. والسؤال الآن: ما الذي تغير بين الأمس (ذلك التاريخ) واليوم؟ ليس الشئ الكثير والمهم وينطبق معظم ما جاء بالخبر على اليوم نعم لقد تغير الرئيس الأمريكي جورج بوش بالرئيس أوباما ولكن الاستراتيجية تبقى نفسها مهما قال أوباما حول التزام أمريكا بمواعيد الانسحاب. لقد قل عدد التفجيرات وسببها تقوي أجهزة الدولة العراقية ولم يبق فرق في يومنا هذا في الحديث عن القاعدة أو حزب البعث فالاثنين واحد لأن البعث أصبح يتلقى تمويله وخططه من نفس الأطراف التي كانت تمول وتخطط للقاعدة. هل أنكر الأمريكيون ام أكدوا أنهم على اتصال بالبعثيين؟وهل يخفى أن البعثيين يتلقون دعم سوريا والسعودية واليمن ومصر وغيرهم؟
ولن ندخل في تحليلات طويلة حول احتمالات ما سيحدث من تفجيرات في الأيام القادمة فالخبر الذي ذكرناه يكفي للإجابة على معظم التساؤلات المهمة ويبقى لنا أن نذكر بما هو معروف من أن التفجيرات تهدف إلى إفشال واحد من المنجزات الكبرى لحكومة المالكي ألا وهو الأمن من أجل إضعاف موقفه الانتخابي. ويبقى سؤال واحد لا بد من طرحه: أليس لنوري المالكي حق عندما يرفض اللقاء بوزير الدفاع الأمريكي حاليا ومدير وكالة المخبرات المركزية سبقا روبرت غيتس ؟



منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://riyaso.ahlamontada.net
ali alaboude
عضو جدبد
عضو جدبد



ذكر عدد الرسائل : 28
تاريخ التسجيل : 17/11/2009

هل للأميركيين يد في تفجيرات الثلاثاء، ما قبلها، وما سيليها؟ / وليد العبيدي Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل للأميركيين يد في تفجيرات الثلاثاء، ما قبلها، وما سيليها؟ / وليد العبيدي   هل للأميركيين يد في تفجيرات الثلاثاء، ما قبلها، وما سيليها؟ / وليد العبيدي I_icon_minitimeالأحد 13 ديسمبر 2009, 12:37 am

,,,
الحكيم يمنح علاوي منصب رئيس الوزراء بأمر المرجعية ,,,لقد أثيرت الكثير من التكهنات حول تقارب السيد علاوي من السيد عبد العزيز الحكيم رحمه الله من أجل أن يصل الى رئاسة الوزراء ، وتقليد هذا المنصب لأنه لا يمكن أن يتمكن منه احد دون أن يحصل على تأييد الكثير من الكتل السياسية فيما إذا كان لا يمتلك تأييد النخبة الجماهيرية الواسعة التي تؤهله لهذا المنصب وقد يكون اختيار السيد الحكيم رحمه الله لعلاوي ومنحه المنصب بهذه المرونة يعتبر تجاوزا على أغلبية آراء الشعب العراقي الذي أعطى صوته للائتلاف العراقي في حينها في العام 2005 وهو خرق الاتفاق الواقع بين عامة جماهير الشعب العراقي وبرنامج الائتلاف العراقي آنذاك وكذلك يمكن اعتباره تجاوزا على كافة القوى السياسية الأخرى المنضوية تحت الائتلاف.

هذه ليست تكهنات أو" ضرب التخت في الرمل" كما يقول المثل، وإنما حقائق أشار إليها أياد علاوي وهو عائد من واشنطن الى لندن وفي حديثه إلى جريدة الشرق الأوسط اللندنية التي تلتقي به كلما كان في لندن لتسويقه كمشروع سياسي يخدم العراق حسب رؤية حكام السعودية وذلك من خلال وسائلهم الإعلامية ومنها الشرق الأوسط حيث يقول علاوي لهذه الجريدة في حديثه بتاريخ 23/9/2009 العدد 11257 ((كشف الدكتور إياد علاوي، الرئيس الأسبق للحكومة العراقية ورئيس القائمة العراقية الوطنية، عن أن عبد العزيز الحكيم الزعيم الراحل للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي، كان قد فاتحه قُبيل أول انتخابات نيابية في يناير (كانون الثاني) 2005، لتشكيل ائتلاف سياسي يخوض الانتخابات ويضمن له البقاء رئيسا للوزراء، غير أنه رفض العرض. وقال علاوي إن الحكيم عرض عليه المقترح باعتباره ممثلا عن مراجع دينية عليا، موضحا: «رفضت هذا المقترح وقلت للحكيم رحمه الله، أنا لا أريد الدخول في تمحور طائفي مؤدلج، وإن مشروعي الوطني يختلف كليا عن هذا التوجه»، منوها إلى أن «ذلك حصل عندما كنت لا أزال رئيسا للوزراء، وكنت أعرف أني إذا رفضت الدخول في هذا التجمع السياسي، الذي سُمي في ما بعد بالائتلاف العراقي الموحد، سأضمن بقائي في منصبي، وهناك شهود على هذا اللقاء منهم الأخ عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية، ومحمد علاوي عضو القائمة العراقية ووزير الاتصالات السابق».))وليحكم القارئ الى أي مدى يكون التجاوز على رأي الشعب العراقي وكأن المناصب يتم تقسيمها فيما بين رؤساء الأحزاب السياسية ولا اعتبار للمواطن العراقي وما عليه إلا أن يخرج للتصويت ثم ليصمت بعدها !!! أليست تلك مصادرة وقرصنة لحقوق المواطنين العراقيين الذين انتخبوا الائتلاف العراقي آنذاك ؟؟ ولو أراد المواطن العراقي أن ينتخب السيد علاوي ويعطيه صوته منذ البداية فهل يمكن أن يحتاج الى هذه المراوغة من قبل المجلس الأعلى ليوزع كيف يشاء ويكون وكيلا عنه في إعطاء المنصب الى الشخص الذي لم يتم انتخابه بأكثرية الأصوات ؟ ثم كيف يمكن للسيد الحكيم رحمه الله أن يقول أنه بصفته ممثلا عن المرجعية أضمن لك منصب رئيس الوزراء فهل تقبل المرجعية بهذا التصرف وهل كان بعلمها فعلا !!؟؟ أنا لا أعتقد أن المرجعية تقبل بهذا التصرف على الإطلاق .

وإذا قلنا أن السيد علاوي يطلق تكهنات في غياب السيد الحكيم من الحياة رحمه الله فهو في نفس الوقت يُثبت صحة كلامه بأن هذا الكلام حصل بحضور الدكتور عادل عبد المهدي ومحمد علاوي وزير الاتصالات السابق ما يعطي الكلام إثباتا قويا ومصداقية إلا إذا نفاه كل من كان حاضرا في اللقاء لأن هذا الأمر خطير جدا كونه يعتبر تجاوزا على المرجعية وشؤون المرجعية التي دائما تردد أنها على مسافة واحدة من كل المكونات السياسية العراقية وحضورها أبوي لكل العراقيين وهذا ما ننتظره من رد المرجعية على تلك التدخلات وعندها لنرى ما سيقوله المجلس الأعلى من جواب .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل للأميركيين يد في تفجيرات الثلاثاء، ما قبلها، وما سيليها؟ / وليد العبيدي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى رياض العام :: السياسة والنقاشات والحوار العام :: المنتدى السياسي العام-
انتقل الى: