سعيد العراقي نائب المدير
عدد الرسائل : 740 العمر : 48 الموقع : بلد الطيبين والاوÙياء (الـــــعراق)Ù… تاريخ التسجيل : 24/03/2009
| موضوع: من اجل طفل مبدع الذكاء لايكفي ح2 الإثنين 08 يونيو 2009, 6:07 pm | |
| السلام عليكم احبائي نكمل الموضوع معكم ولقد ركز العديد من الدراسات والأبحاث العلمية التي أعدها فريق من الخبراء وإخصائيي الطب النفسي بالنسبة للأطفال بجامعة شيكاغو الأمريكية على أهم الوسائل التي تؤدي إلى نجاح موهبة الإبداع والابتكار لدى الأطفال ومن أهمها تزويدهم بالأشياء والأدوات التي تساعدهم على الإبداع والابتكار. فقد ثبت أن بعض الأجهزة والأدوات تساعد على الابتكار أكثر من أي نوع من اللعب، وبالنسبة للطفل في سن الثانية فإن الأشياء التي تقدم له يجب أن تكون بسيطة التركيب. إن هناك بعض أنواع اللعب التي تتم صناعتها من بعض الأدوات المنزلية تساعد على تنمية الإبداع والابتكار أكثر من اللعب المعقدة التركيب فهناك بعض اللعب الخاصة بالطفل يمكن صناعتها من الصناديق (الورق المقوى) الفارغة وغيرها، ومن أهم الأدوات التي تساعد على تنمية الموهبة عند الطفل الصغير بعض اللعب المصنوعة من الطين والصلصال والتي تساعد على الابتكار دون الاعتماد على الآخرين. وهناك بعض أنواع الأدوات المنزلية مثل قطع القماش والإسفنج والقطن يمكن أن يقوم الطفل بتصنيع بعض أنواع اللعب منها مثل العرائس والحيوانات. وخلاصة القول يجب إتاحة الحرية الكاملة للطفل في ابتكار تكوين الأشياء التي يريدها من هذه الخامات. خصائص الطفل الأكثر ذكاء وهدوءاً أثبتت دراسة حديثة أجرتها جامعة مانشستر بإنجلترا: أن الأطفال الذين ولدوا من أمهات في الثلاثين أو الأربعين من عمرهن أفضل وأكثر ذكاء أو هدوءاً من أطفال الأمهات اللاتي في العشرينات والسبب كما تقول الدراسة: أن الآباء والأمهات الأكبر سناً يقضون وقتاً أطول مع أولادهن في حين يقضي صغار السن وقتاً أطول في العمل والبحث عن لقمة العيش، بجانب التحرر من قيود الأطفال وكثرة خروج الأم مما يبعدها عن الطفل وتركه للجدة أو المربية. وتقول الدراسة: إن الأمهات الأكبر سناً لا يصبن بالتعب والإرهاق الذي تصاب به الأصغر سناً، وأنهن أكثر خبرة في التعامل مع أطفالهن ولديهن صبر على ممارسة الألعاب داخل المنزل أو المساعدة في قراءة الكتب المدرسية أو الترفيهية. أطفالنا.. آلية قياس ذكائهم بعد أن أصبح معروفاً لدى فئة كبيرة من الناس وجود اختبارات لقياس ذكاء الأطفال، فإننا نفاجأ كاختصاصيين نفسيين بعدد متزايد من أولياء الأمور الراغبين في قياس مستوى ذكاء أبنائهم على الرغم من أن هؤلاء الأطفال يكونون عاديين جداً ومستواهم في التحصيل الدراسي جيد للغاية. إن الأصل في هذا الموضوع، هو أنه إذا لم تكن هناك مؤشرات أساسية وعامة تستدعي إخضاع الطفل لاختبارات قياس الذكاء، فليس هناك أي داع لذلك في الحقيقة. وحتى نكون أكثر دقة، نقول إن تلك الاختبارات لا يجب أن تكون مستهلكة فهي أقرب ما تكون إلى المضادات الحيوية التي يؤدي تعاطيها باستمرار إلى أن تفقد مفعولها بمعنى أنه إذا أخضع طفل ما لاختبار مقياس ذكاء لمرات متعددة فإنه سوف يفقد مصداقيته بمرور الوقت. ما نود التنويه إليه أيضاً هو ضرورة توافر مجموعة من الملاحظات في الطفل الذي سيخضع لهذا الاختبار مثل أن يكون هذا الطفل غير عادي، فإما أن يكون متدهور القدرات بشكل ملحوظ وإما أنه لديه قدرات عقلية فائقة مقارنة بأقرانه في المرحلة العمرية نفسها. إن ذلك يعني بشكل واضح أنه يجب ألا يكون فضول الوالدين هو وحده الدافع لإخضاع أبنائهم لاختبارات قياس الذكاء. من الأمثلة الحية على ذلك: إحدى الأمهات طلبت قياس مستوى ذكاء أحد أبنائها، وقد جاءت نتيجة الاختبار الذي خضع له الطفل لتثبت أنه بطيء التعلم، ويحتاج إلى مساعدة كبيرة من الأهل والمدرسين الخصوصيين في عملية الدراسة. وقد تبين من خلال مثل هذه الحالة وحالات أخرى مماثلة أن مثل هؤلاء الأمهات لا يتقبلن مثل هذا الأمر برحابة صدر فتكون النتيجة عكسية إلى حد كبير . والحقيقة التي نهدف إليها من خلال إجراء اختبارات قياس الذكاء ليس مجرد التعرف على مدى قدرة ذلك الطفل على التفكير والإدراك والوعي، وهل بالإمكان الاعتماد عليه أم لا، وهكذا. وإذا ما تطرقنا بإيجاز إلى الحديث عن الكيفية التي تتعامل بها الدول الغربية المختلفة تلك المسألة نجد أنهم لا يكتفون بمجرد تشخيص تلك الحالات وإنما يتعاملون معها في إطار قدرات وإمكانيات كبيرة وضمن برنامج علاجي واضح المعالم. مدارس التربية الفكرية وفي العادة فإنه يتم إجراء قياس الذكاء عندما يرد تقرير من مدرسة الطفل يفيد بأنه غير قادر على مسايرة المناهج الدراسية، فإذا أثبت اختبار مقياس الذكاء أن نسبة ذكاء ذلك الطفل منخفضة، عندئذ تحويله إلى مدرسة أخرى تكون مؤهلة على التعامل مع هذه الفئة مثل المدارس الخاصة بصعوبات التعلم التي تمكنه من تحقيق مستوى تحصيل أفضل أو مدارس التربية الفكرية. وفي جميع الحالات يكون الهدف هو وضعه في بيئة مناسبة بحيث يكون قادراً على التكيف النفسي والاجتماعي والتعليمي السليم. أما إذا كان مستوى ذكاء الطفل طبيعياً ولكن لديه قدرات معينة أضعف من أخرى، مثل أن تكون قدرته العددية أضعف من قدرته في الحفظ فإنه يتم تدريبه على تنمية تلك القدرة الضعيفة والتعايش معها بشكل سليم أيضاً. وفي الولايات المتحدة الأمريكية يشترطون إخضاع الأطفال لمقاييس الذكاء قبل التحاقهم بالمدارس، وذلك لتحديد الفئات التي يتم إلحاقها بالمدارس المتميزة والأخرى بالمدارس العادية وهكذا.. غير أن المدارس في الدول الاخرى لا تلتزم غالباً بإجراء تلك المقاييس عند قبول تلاميذ جدد. لذلك فعندما يتعرض طفل ما للرسوب أكثر من مرة في السنة الأولى فإنه يتم تحويله إلى الاختصاصية الاجتماعية لبحث أسباب رسوبه. في حالات أخرى لابد أن يكون لدى المدرسة اختصاصيون نفسيون عندما تنعدم لدى مثل ذلك الطفل أي قدرة على التركيز أو فهم ما يقال له، حيث يحاول الاختصاصي النفسي عادة أن يبدأ مع الطفل ما يسمى (i9) وهي تعني درجة تحديد الذكاء لتقرير ما إذا كان هذا الطفل يصلح للدراسة في المدارس العادية أم لا. غير أن تلك الخطوة لا تتخذ عادة إلا بعد أن تظهر الأعراض على الطفل فتبدأ محاولات معالجتها، بمعنى أنه لا يوجد دور وقائي وإنما علاجي، لاحق، والأخطر من ذلك أنه لا يوجد علاج حاسم للطفل المتخلف، وإنما يظل على ذات المستوى تقريباً مع ملاحظة أن توافقه وتكيفه مع بيئته والمحيطين به من الممكن أن يكون أفضل لو تم وضعه في الجو المناسب. مثال ذلك أننا عند ما نلحق الطفل المتخلف بمدارس الأطفال العاديين فإنه سيشعر أنه أقل من الآخرين ومنبوذ منهم، مما يؤدي إلى تأزمه نفسيا والتأثير على دافعيته أو طموحه سلبياً. وفي المقابل فإننا إذا ألحقنا مثل هذا الطفل بمدارس متخصصة في التربية الفكرية مثلاً فسوف يكون بصحبة زملاء مشابهين له مما يجعله لا يتعرض للآثار النفسية السلبية التي ذكرناها سابقاً. كما أنه سيكون أكثر قابلية لاستيعاب البرامج المقررة، فهو في مثل تلك الحالة أشبه بالشخص الذي كان نائماً ثم استيقظ من النوم! أضف إلى ذلك، أن طريقة تعليم الأطفال المتخلفين تختلف عن سواهم من أقرانهم العاديين وفي حال تطبيق هذه الطرائق التعليمية عليهم بشكل سليم فإن ذلك يسمح لهم بالتلقي الجيد ومن ثم الإنتاج. وقد يصل الصف الرابع أو السادس من التعليم الابتدائي، لكن من غير الممكن بالطبع تعدي تلك المرحلة لكن على الأقل يكون قد تمكن من القراءة وممارسة بعض الأعمال البسيطة المنتجة في قطاعات معينة. بحيث لا يمثل عبئاً على نفسه أو على المجتمع في المستقبل. كيف نكشف عن القدرات العقلية لشخص ما ؟ تلك المسألة لا تتم بواسطة عمل الأشعة مثلاً أو إجراء التحاليل أو فحص الخلايا الدماغية أو غير ذلك من الإجراءات الطبية المعتاد.....شكرا"لكم وسنكمل معكم لااهمية الموضوع سعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيد | |
|
رائد الناصري عضومشارك
عدد الرسائل : 59 تاريخ التسجيل : 08/06/2009
| موضوع: السلام عليكم الثلاثاء 09 يونيو 2009, 11:44 pm | |
| اطفالنا اكبادنا تمشي على الارض ويستحق اطفالنا ان نطور انفسنا من اجلهم لنجعلهم يواجهوا الحياة بقوه اكتسبوها منا وهذه رسالتنا في الحياه شكرا جزيلا رائــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد | |
|
المشرف العام مديـــــر المنتــــــــــــدى
عدد الرسائل : 821 العمر : 56 رقم العضوية : 1 الموقع : اين ما تكون الحقيقة تاريخ التسجيل : 29/12/2008
| موضوع: رد: من اجل طفل مبدع الذكاء لايكفي ح2 الأربعاء 10 يونيو 2009, 12:03 am | |
| | |
|
سعيد العراقي نائب المدير
عدد الرسائل : 740 العمر : 48 الموقع : بلد الطيبين والاوÙياء (الـــــعراق)Ù… تاريخ التسجيل : 24/03/2009
| موضوع: السلام عليكم الأربعاء 10 يونيو 2009, 12:57 pm | |
| شــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكرا" من اعماق قلبي ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعيد | |
|