اجمل ماقيل في الحنين الى الوطن

بسم الله الرحمــــــــن الرحيم


اخواني وأخواتي في الله


ابعث لكم كلمات عجز اللسان ان ينطق بها .. وعجزت قواي عن الانجاز وتطبيقها... ولكن أحمد الله أن ما زال القلب ينبض .. وأناملي تكتب.. وعقلي رغم حيرته وتعبه مازال يعمل!! يفكر!! ويستنكر ما يجري في دنيا العجــــــائب!!

زاد همي وثقل ظهري وعظم ذنبي ولا أدري!!!! إن كان صمتي حلاً.. أم كبيرة من الكبائر أرتكبتها وما عدت أبالي؟؟ جريمة أرتكبها في حق نفسي.. أهلي.. أمتي.. وتراب وطني ...فهل سأجد طوقاً ينجيني!!


لاااااااااا أدري؟؟

فوالله ما دفعني لهذا إلا خشية يوم عسيـر..ما أعددت له..ولا أعلم إن كنت سألقى كتابي بيميني أم بشمالي

؟ ؟ ؟

اللهم اجعلنا من أهل اليمين


اسمحوا لي ان أطل عليكم.. وأن تمنحوني دقائق من وقتكم الثمين..لا غاية لي من وراء هذا كله إلا أن نقف عند كل رسالة ونعيش ..لحظة صمت مع أنفسنا
..
لحظة نترحم فيها على شهدائنا ..

لحظة نعيد فيها حساباتنا قبل ان نحاسب ..

لحظات أتمنى أن تمنحوني إياها ..

وأسأل الله الإخلاص.. وأن أفيدكم بما منَ علي الله به من كلمات عسى أن يكون لها وقع في أنفسكم

كما أتمنى أن لا تبخلوا علي بإنتقاداتكم وتوجيهاتكم..

فأنا لست أديبة ..ولا كاتبة.. وعلى الرغم من ضعفي اللغوي..وفقري البلاغي ... قد أدعي العلم والثقافة
..

لكني إنسانة مسلمة.. عربية.. وطنية.. لدي رسالة أريد تحقيقها.. وهدف أسعى للوصول إليه..

فلعل هذا يشفع لي؟؟؟؟؟


آملة من خلال أحرفي المتواضعة, والتي لا تصل لسماء تألق أحرفكم, ان أعبر عما بداخلي


أرض مقدسة أغتصبت حرمتها!! وعراق سلب عراقته

مجاعة ا!! وحروب داخلية


هوية مفقودة .. وحق مسلوب

راية .. تبحث عن من يحملها

رسالة .. تبحث عن مبلغ يصابر همها

مسؤولية تزداد يوما عن يوم

ولن يقدر عليها سوى شباب الأمة واحفاد نبينا الكريم

صلى الله عليه وسلم

فهل أنتم أهلاً لذلك؟؟؟؟؟


رسائلي هي مقتطفات أهديها لكم ..

حكم اقتبستها من كبار العلماء والأدباء.. مبادئ وأخلاق جنيتها من أشخاص خير قدوة في هذا الزمان..عبرات جنيتها ممن حولي .. نصائح قيمة في زمن العجائب.. تحاليل سياسية وأخبار غير رسمية.. أو قد تكون رسالة من أختكم الفقيرة لله..أعكس من خلالها ما يجوب في خاطري ..علي أصيب فيما أقول..نسترجع من خلالها مسيرة أبطال ورموز للتضحية..شموع لا تذوب مع الزمن.. ..صرخات الدرة وسجون أبو غريب.. أعيد بها ذكرى ناجي العلي ونحيي بها حنظلة.. لتكون لنا نبراساً يضيء لنا طريقنا وينير بصيرتنا.. علنا نجد طريقتا في هذا الزمان ونخطي بخطى ثابتة نحو تحقيق هدفنا والوصول للفردوس الأعلى بإذن الله..