بسم الله الرحمن الرحيم
افلونز الاحزاب
تظهر امراض غريبة فاجعة في المجتمع تعصف بالناس وتهتك بهم مذعورين لما يظهر من امراض ليس للناس حول في القضاء عليها ولاقوة ونحن نعلم ان الله تعالى (لم يجعل داء الا وله دواء )ومن حكمة الله تعالى قيل ان ما يكون من ظهور للاوبئة يحدث من وراء اسباب وهي بذاتها انذار للناس للابتعاد عن اداء الحقوق المنزلة عليهم من الله والابتعاد عن قانونه وتكون ايظا شوكة في اعين المتكبرين والمستعلين على الله والناس ان انظر الى جند الله هي ذبابة او فايروس يعصف بالعروش ويحطمها ويبرهن على قوة الله وقدرته الامتناهية وان الملجأ الية هو النجاح في كل مانريد., وظهرت من هذه الاوبئة الغريبة العديد اذهلت العلماء منها الايدز وافلونز الطيور وما سببته من اضرار في حياة الناس المصابين والنازلة بديارهم هذا الاوبئة التي اصبحت اشبه بالانذار حين ظهورها لكثير من المجتمعات.
فهذه اوبئة وامراض تسبب الخلل في صحة الانسان وتؤدي به ربما الى الموت ولكن من يتحدث عن اوبئة وامراض اخرى تغفل الكثير من الناس عنها و تنظر اليها على انها امور وامراض اجتماعية تؤدي الى الرجوع وراء في تقدم الدولة وتسبب الاضرار داخليا بين فئات المجتمع وتفكك تماسكه وتفكك ترابط ألأسر.
ان اريد ان اسمي حالة اجتماعية قبيحة مرض وبائي واطلق علية ب(افلونز الاحزاب) لان مصدره الاحزاب وحملته الجمهير المتجمهرة حولهم وأمرضت به .
كانت بداية ظهور مثل هذه الحالة القبيحة بقوه بعد سقوط النظام المقبور واصبح العراق من اكبر الدول الحاملة لهذا المرض الاجتماعي ومن ثم ان الناس المساكين لايستطيعون التخلص من مايجري من مايصدر من الغرف المظلمة للاحزاب ولا ايجاد الفرص توفرت للوقاية والابتعاد فقد اصبح الانسان احيانا مجبورا للجوء الى حزب ما لقضاء حاجته والسعي في حلها مقابل تأيدنا انتخابيا والانضمام ألينا وغيرها
فالحكومة حاملة لمثل ما قلت وراعية ولم تفعل مايكون للجميع من حقوق واخذه بكرامة دون اي حرج للمواطن وتذلل اما ابواب بيوت تحمل في ظاهرها على الجدران المبادى السامية والشعارا ت الجميلة وفي الاخل تجد الظلام والنفعية الأنا الحزبية ودبت هذه الامور ونمت حتى اينعت في قلوب من دخل ابوابها سجدا وانتجت في المجتمع الكثير من المشاكل والتباعد وامراض القلوب بين الاخوان والاصدقاء والاهل والاقتتال الطائفي الذي جرى وما جرى من وراءه من اوجاع للقلوب وتقريح واحزان ابكت وهجرة الارض واهل التجاور وصحبة الطفولة وماجنىاه من وراءهم اكثر وراحت سفينتة السياسة الى ساحل تحقيق المصالح الحزبية الكفاح لتلبية انجازات غير العراقين وتحقيها في الواطن , وان بقي ماسميته مرضا اجتماعيا ماذا ياترى يكون لمستقبلنا ومستقبل اولادنا والعراق
وراضه ودول الجوار والايام حبلى ان بقينا , لم يعلم الاحتلال او غاب عنه شي من ما يخص شخصية الانسان العراقي وهل سينجح في مثل واقع مليء بالاحزاب القسم الاعظم من العراقين كانوا بعدين عن السياسة فترة من الزمن ابتعدوا متعبين من الاطلاع والنظر من وراء ضنك العيش وجوع الايام وسنوات الحروب واعلام العراق المقيد بسلاسل الخوف والارهاب وما حل بهذا الشعب كان وضعا فرحا ولقمة بيد الاستعمار حققت الكثير وسهلت العقبات امام طريقها الى العراق واخذ الشعب صحراء الغفلة مسكنا يجول بها تائها يحسب ان السراب ماء وقرؤا وضعهم بلغة الاعاجم وتوجهوا بعد نزول خيولهم ارض المقدسات الى بيوت يحسبونها ان تغني وتسمن من جوع تسمى احزاب وتجعل
العراق يبان الخليج والشرفاء العراقين والوطنين لااعني بما اقول ولا هم ألات في مصانع والعاقل يكتفي بأشارة .