منتدى رياض العام
عزيزي الزائر....عزيزتي الزائرة
باسمي واسم جميع إداريي ومشرفي واعضاء ๑۩ ۩๑منتدى رياض سوفت ๑۩ ۩๑ نرحب بكم معنا في منتداكم ونتمنى لكم التوفيق .. كما نود منكم المساهمه معنا في استمرار رقي هذا المنتدى الذي نكن له بالشئ الكثير ... ونرجو من الله لكم التوفيق لكي تعم الفائده على الجميع ...
الكل يتوقع منكم الأفضل عند تسجيلكم في المنـتدى وأنتم مطالبون به لوضع صورة جيدة عنكم

منتدى رياض العام
عزيزي الزائر....عزيزتي الزائرة
باسمي واسم جميع إداريي ومشرفي واعضاء ๑۩ ۩๑منتدى رياض سوفت ๑۩ ۩๑ نرحب بكم معنا في منتداكم ونتمنى لكم التوفيق .. كما نود منكم المساهمه معنا في استمرار رقي هذا المنتدى الذي نكن له بالشئ الكثير ... ونرجو من الله لكم التوفيق لكي تعم الفائده على الجميع ...
الكل يتوقع منكم الأفضل عند تسجيلكم في المنـتدى وأنتم مطالبون به لوضع صورة جيدة عنكم

منتدى رياض العام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى رياض العام

منتدى علمي ثقافي عام منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فصل الدين عن الدولة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شيخ جواد الخفاجي
عضوفعال
عضوفعال
شيخ جواد الخفاجي


ذكر عدد الرسائل : 188
تاريخ التسجيل : 22/03/2009

فصل الدين عن الدولة Empty
مُساهمةموضوع: فصل الدين عن الدولة   فصل الدين عن الدولة I_icon_minitimeالخميس 09 أبريل 2009, 12:37 am

فصل الدين عن الدولة

مع شديد الأسف البعض يرفض دخول الإسلام في حياة الإنسان كقانون ينظم أموره السياسية والاقتصادية والإدارية والاجتماعية وذلك بحجة إن في ذلك ظلم للأقليات غير الإسلامية فعلى الإسلام أن يكون بعيدا عن الدولة أو بعبارة أخرى البعض يفصل بين الدين والدولة بهذه الحجة أو بحجة أن قواعد الدين الإسلامي قديمة ولا تواكب العصر المتطور .
إن الإسلام ينظر إلى الإنسان بما هو إنسان ويخاطبه على أساس انه مخلوق يريد له الخير والصلاح فيستجيب لندائه أصحاب العقول الناضجة والإفهام السليمة ويرتد عن إجابته من أصيب بالصمم والعمى ولم يهتد إلى سبيل الخير . فلذا الخطابات الإلهية الكثيرة وردت بصيغة ياايها الناس وذلك لتحرك الحس الداخلي لهذا الإنسان وترده إلى خالقه بهذا النداء . وبالرغم من هذا التمرد من بعض الناس على قانون الفطرة والالتزام بالإسلام الذي هو الأطروحة الإلهية الخاتمة لهذا الإنسان فان الله تعالى جعل التعايش ممكنا بين الإسلام وبين الأديان الأخرى التي ارتبطت به في وقت ما ويلتقي أصحابها مع الأصل الثابت وهو الإيمان بالله تبارك وتعالى وتوحيده . إن الإسلام يرتقي أن تعيش الأقليات تحت حكمه وهي تتمتع بحريتها الدينية والعقيدية شريطة أن تحفظ المسلمين في عقائدهم وتحترمهم في دينهم فلا تخرج علنا بالمحرمات متجاهرة التي لايسمح الإسلام بوجودها ولا يرتضي بفعلها . فإذا التزم أهل الذمة – اليهود والنصارى – بشرائط الذمة ووفوا للمسلمين بما أخذوه على أنفسهم وهي أمور مدونة في كتب الفقه . وجب على المسلمين أن يحافظوا عليهم ويرعوا شؤونهم فيعيشون في ذمة الإسلام لايعتدى على أنفسهم ولا على أعراضهم ولا على أموالهم بل جميعها مصونة في عهدة الإسلام . وفي حين مارست المسيحية أبشع أنواع الظلم على المسلمين فقتلت وشردت وذبحت وشنت الحروب الصليبية على الشرق المسلم وحملت راية الصليب والإنجيل . وكذلك اليهودية اضطهدت المسلمين وقتلتهم وشردتهم . ومأساة فلسطين والعراق ولبنان وغيرها شاهد حي نعيشه جميعا ونقف في كل يوم على مذبحة جديدة تمارسها العصابات الصهيونية والأمريكية على ارض البلاد الإسلامية . إن ابرز مايتجلى في معاملة الحكومة الإسلامية للأقليات الدينية هو الاعتراف بحقوقهم الطبيعية في العدل والقسط وغيره . فالقران الكريم يبين وبكل صراحة سياسة الإسلام الكلية بالنسبة إلى حقوق الشعوب غير المسلمة سواء كانوا أهل كتاب أم لا . قال تعالى في سورة الممتحنة / 8 : (( لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين )) . نعم إن القران الكريم ينهى عن المعاشرة السلمية مع الفرق والجماعات التي تتآمر ضد الإسلام ومصالح المسلمين . قال تعالى في سورة الممتحنة / 9 : (( إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون )) . وهناك روايات وشواهد كثيرة على احترام غير المحارب للإسلام . واليك ياعزيزي القارئ الكريم بعضا منها :-
1- في كتاب فتوح البلدان للبلاذري ص 167 ط مصر : قال الرسول الأكرم(صلى الله عليه واله وسلم) : (( من ظلم معاهدا وكلفه فوق طاقته فانا حجيجه يوم القيامة )) .
2- قال(صلى الله عليه واله وسلم) في كتاب روح الدين الإسلامي : (( من آذى ذميا فانا خصمه ومن كنت خصمه خصمته يوم القيامة )) .
إن هذا هو الذي حدى ببعض الكتاب المسيحيين ومؤرخيهم أن يعترفوا بفضل الإسلام وحسن سيرة المسلمين بالنسبة إلى أبناء دينهم . حيث قال روبرتسون في كتابه تاريخ شارلكن – إن المسلمين وحدهم هم الذين جمعوا بين الجهاد والتسامح نحو أتباع الأديان الأخرى الذين غلبوهم وتركوهم أحرارا في إقامة شعائرهم الدينية –



3- وفي الحديث إن أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (عليه السلام) مر به شيخ كبير مكفوف يسال فقال أمير المؤمنين(عليه السلام) ماهذا ؟ قالوا : ياامير المؤمنين نصراني . فقال(عليه السلام): (( استعملتموه حتى إذا كبر وعجز منعتموه ؟ أنفقوا عليه من بيت المال . )) . فالإسلام ينظر للناس جميعا أنهم إخوة كلهم من أب واحد وأم واحدة لايمتاز احدهم عن الآخر إلا بالإيمان والتقوى والعمل الصالح . قال تعالى في سورة الحجرات : (( ياايها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم )) .
4- قال الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) في عهده لمالك الاشتر : (( واشعر قلبك الرحمة للرعية والمحبة لهم واللطف بهم ولا تكونن عليهم سبعا ضاريا تغتنم أكلهم فإنهم صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق )) . فأين الحكام اليوم من هذا العهد والدماء تسفك وتجري كالأنهار في مشارق الأرض ومغاربها بشعارات تدعي الإسلام وبشعارات الحرية والديمقراطية وليس لهم هدف من ذلك إلا السيطرة على الإسلام الحقيقي وتحريف حقائقه ليكسبوا مصالح شخصية ضيقة وأنى لهم ذلك . قال تعالى في سورة التوبة / 33 : (( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون )) . إذن الدولة الحقيقية العادلة هي دولة الإسلام . وهي التي تعطي الحقوق والعدالة في جميع شؤون الحياة لكل الفئات ولكل الطوائف فالآن الكل فشل في أطروحاته ولم يحقق المطلوب لا أمام الله تعالى ولا أمام الناس ولا أمام الإنسانية بشكل عام وما هذا إلا سر من أسرار الله تعالى في حكمته بان يبين للناس بأنه لانجاة لهم إلا بالرجوع إلى الإسلام المحمدي الأصيل . فعلى الفرد المسلم بضرس قاطع أن يسعى لسيادة الدين والإسلام على هذه الأرض الطاهرة ويمهد ويعبئ الطريق للصالحين في قيادة مبادئ الإسلام العالية العظيمة التي من اجلها جاهد وناضل رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) وبعده إمام الموحدين أمير المؤمنين ورواها بدمه الطاهر الإمام الحسين بن علي (عليه السلام) صاحب الكلمة العظيمة التي ينبغي على الجميع فهمها والعمل على أساسها في رده(عليه السلام)على من طلب منه أن يبايع يزيد ( لع ) فقال (عليه السلام) : ((ومثلي لايبايع مثله )) فلم يقل لاابايعه وإنما قال مثلي – أي من يتمسك بطريقي وديني لا يبايع من يسير بطريق ودين يزيد )) . وتبعه في ذلك الطريق علماؤنا الأعلام لتحقيق العدالة الإسلامية وإعلاء الإسلام كالشهيد الصدر الأول والشهيد الصدر الثاني الذي قال كلمته المشهورة : (( أنا حررتكم فلا يستعبدكم احد من بعدي )) . فالحرية والكرامة والسعادة في الدارين هي بالإسلام . ذلك الإسلام الذي ينظم حياة الإنسان ويضع له قانون تكريمي وهو في بيت الخلاء . حيث ورد في الفقه في الروايات الشريفة أن المسلم إذا دخل بيت الخلاء يستحب له أن يقدم الرجل اليسرى وإذا خرج يقدم الرجل اليمنى وذلك لاحتمال الموت أثناء الدخول أو أثناء الخروج فإذا مات في حال الدخول فيكون سقوطه إلى الخارج وإذا مات في حال الخروج فيكون سقوطه كذلك إلى خارج بيت الخلاء فالإسلام بهذا التنظيم والتدبير في بيت الخلاء لايستطيع أن يقود البشرية على جميع المستويات السياسية والفكرية والاقتصادية والاجتماعية ألا ساء ماتحكمون .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فصل الدين عن الدولة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى رياض العام :: الأسلاميات :: المنتدى الديني-
انتقل الى: