منتدى رياض العام
عزيزي الزائر....عزيزتي الزائرة
باسمي واسم جميع إداريي ومشرفي واعضاء ๑۩ ۩๑منتدى رياض سوفت ๑۩ ۩๑ نرحب بكم معنا في منتداكم ونتمنى لكم التوفيق .. كما نود منكم المساهمه معنا في استمرار رقي هذا المنتدى الذي نكن له بالشئ الكثير ... ونرجو من الله لكم التوفيق لكي تعم الفائده على الجميع ...
الكل يتوقع منكم الأفضل عند تسجيلكم في المنـتدى وأنتم مطالبون به لوضع صورة جيدة عنكم

منتدى رياض العام
عزيزي الزائر....عزيزتي الزائرة
باسمي واسم جميع إداريي ومشرفي واعضاء ๑۩ ۩๑منتدى رياض سوفت ๑۩ ۩๑ نرحب بكم معنا في منتداكم ونتمنى لكم التوفيق .. كما نود منكم المساهمه معنا في استمرار رقي هذا المنتدى الذي نكن له بالشئ الكثير ... ونرجو من الله لكم التوفيق لكي تعم الفائده على الجميع ...
الكل يتوقع منكم الأفضل عند تسجيلكم في المنـتدى وأنتم مطالبون به لوضع صورة جيدة عنكم

منتدى رياض العام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى رياض العام

منتدى علمي ثقافي عام منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفساد في البر والبحر الجزء الثاني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المشرف العام
مديـــــر المنتــــــــــــدى
مديـــــر المنتــــــــــــدى
المشرف العام


ذكر عدد الرسائل : 821
العمر : 56
رقم العضوية : 1
الموقع : اين ما تكون الحقيقة
تاريخ التسجيل : 29/12/2008

الفساد  في البر والبحر   الجزء الثاني Empty
مُساهمةموضوع: الفساد في البر والبحر الجزء الثاني   الفساد  في البر والبحر   الجزء الثاني I_icon_minitimeالخميس 09 أبريل 2009, 11:48 am

3- التفكك الإشعاعي غاما y :

وهي من أخطر الأشعة الموجودة في الطبيعة والتي تصدرها المواد المشعة . وهي عبارة عن أمواج كهرومغناطيسية شديدة القصر عالية الطاقة تصل أحيانا ً إلى مليارات الكيلوواط وتستطيع النفوذ في الأجسام الحية حتى عشرين سنتمترا ً .

وتحتاج إلى درع لا يقل سماكته عن 10 سم للوقاية منها . هذا وينطلق أكثر من نوع من الإشعاعات المذكورة أثناء تفكك بعض العناصر مما يزيد خطورتها وتلويثها للبيئة .

وقد يتسائل سائل لماذا أثيرت كل هذه الضجة العالمية حول موضوع النفايات النووية ؟

أليست تلك النفايات عديمة الضرر ؟؟

الواقع لا . فالنفايات النووية هي عبارة عن مخلفات اليورانيوم المشع المستخدم وقودا ً للمفاعلات النووية . وعندما تصبح ضعيفة المردود عديمة الجدوى إقتصاديا ً يصار إلى تعليبها وطرحها . حيث أن للمواد المشعة أدوار تفكك مختلفة تكون في البداية سريعة التحول ثم تصبح بعد ذلك شديدة البطىء وقليلة المردود .

فالمفاعلات النووية تستغل الطور الأول ، وتهمل الطور الثاني رامية بالنفايات النووية التي تشع لعشرات أو لمئات أو لآلاف السنين ، لتلوث البيئة وتضر بالبلاد والعباد وإليكم المثال التالي : يتحول اليورانيوم 239 في الطبيعة أو في الفاعلات إلى نبتونيوم 239– NP 239 – مطقا ًأشعة بيتا ؟ خلال مدة زمنية قدرها 23,5 دقيقة .

بينما يتحول النبتونيوم NP 239 بعد ذلك إلى بلوتونيوم 239 PU 239 مطلقا ًأشعة بيتا خلال 3,5 يوم.

أما تول البلوتونيوم pu 239 إلى البزموت Bi83 عبر سلسلة من التفككات ؟ فيحتاج إلى عام مطلقا ً أشعة ألفا السامة طوال تلك المدة ليستقر بعدها ويصبح عديم الإشعاع . وكذلك يحتاج في الطبيعة اليورانيوم المشع u233 ليتحول إلى اليورانيوم المستقر نسبيا ً u228 ، يحتاج إلى حوالي 160000 عام مطلقا ً جميع أنواع الإشعاعات طوال تلك المدة .

وأود أن أشير إلى أن المفاعل النووي العادي ذي الاستطاعة عشرة مليون كيلوواط ، ينتج من المواد المشعة خلال عام ثلاثة ملايين كوري ( وحدة مشعة ) وهي كمية كافية لتلويث نصف مياه البحر الأبيض المتوسط ورفع كمية الإشعاع وسويته إلى عدة أضعاف السوية المسموح بها عالميا ً ، لا بل ويستمر ذلك النشاط الإشعاعي بعدها 2800 عام .

هذه هي إذا ً النفايات النووية ، هي قنابل إشعاعية موقوتة تنفجر في أي لحظة مهددة الناس بالرعب والمرض .

( فأصابهم سيئات ما كسبوا ) الزمر : 51

( وما أصابكم من مصيبة قبما كسبت أيديكم )الشورى : 30

الآثار البيولوجية للإشعاع : أذيات الإشعاع :

كما ذكرنا سابقا ً ، ترجع الآثار البيولوجية الخطرة للإشعاع لعملية التأين أو التشرد التي تحدثها الجسيمات المشعة ( ألفا – بيتا – غاما – أشعة النيترون ) في جزيئات المادة الحية .

فالإشعاعات جميعها ذات شحنة وذات طاقة ، وشدة نفوذيتها وعبورها إلى داخل الجسم تجعل منها مواد حارقة للنسج أينما حلت ( وخصوصا ً أشعة غاما ) .

ومواد مشردة للذرات والجزيئات (لأنها ذات شحنة عالية ) وهي مخثرة لهيولى الخلية الحية ، ومخربة لصبغياتها ، ولاجمة لنقي العظام .

أما الأذيات الحرارية الحارقة فتتوقف على شدة الإشعاع ونفوذيته وهو تأثير غالبا ً عاجل ، وإذا كان كبيرا ً جدا ً فإنه مميت فورا ً .

فانفجار القنبلة الذرية : قتل كما قلنا حوالي 100000 شخص وقد مات معظمهم مباشرة نتيجة لموجة الضغط الجوي الهائلة التي وصلت إلى عدة ملايين ضغط جوي . وذلك ضمن دائرة لا يقل قطرها عن 3 كم ، والاحتراق بالوهج الناري الشديد . أما الذين ماتوا لاحقا ً فقد تلقوا كميات هائلة من الإشعاع تتجاوز المقدار القاتل ، والمقدار القاتل للبشر هو ( 200 – 400 ) رونتجن ( وهم 35% من الضحايا ) .

الرونتجن : هو كمية الأشعة التي تسبب تشرد الجزئيات الحية وتؤدي إلى إطلاق شحنات في الجسم تقدر بـ 25/ 100000 أي 0،00025 كولون في كل واحد كيلوغرام من النسج الحية .

إذا ً الوفيات اللاحقة نجمت عن مقادير من الإشعاع تجاوزت المقدار القاتل . حيث حدث لديهم حروق جلدية واسعة في الجسم وإقياء وإسهال ووهن شديد ث/ كان الموت الزءام خلال مدة لم تتجاوز عدة أيام . وقد حدث نفس الشيء للعاملين في مفاعل تشرنوبل . لقد ماتوا جميعا ً بالتسمم الإشعاعي الحاد .

أذية الإشعاع المزمن :

فقد عانى منها من بقي من سكان المدينتين المذكورتين ، وسكان مدينة تشرنوبل . وتفاوت ذلك باختلاف كمية الأشعة التي امتصا أجسام أولئك البائسين . فحدث ليهم إقياء لمدة يوم واحد ثم توقف ثم إسهال توقف لاحقا ً ، وحروق جلدية مختلفة المساحة ، ونزف في المعدة والدماغ والجهاز التنفسي وذلك نتيجة تخرب الصفيحات الدموية بالأشعة وإنتانات مختلفة وحمى وسعال لم يشف إلا بانقضاء أيام طويلة ووهن تجاوز كل تصور ، وتجفاف نتيجة الحروق ، واضطرابات عصبية مختلف ، وهذيان ، وصرع ، وذلك نتيجة التعرض الإشعاعي ، والذعر الذي رافق الجريمة . أما الأخطر فكان تليف نقي العظام وتوقفه عن إمداد الدم بالكريات الحمر والبيض والصفيحات ، فكان فقر الدم الحاد والمزمن والإنتانات المختلفة ، ومن ثم الموت في نهاية المطاف . أما الحوامل فحدّث ولا حرج : تشوهات في الأجنة . وتكررت الإسقاطات ، وهناك نساء من هيروشيما أصبحن عقيمات . ومنعت السلطات الحمل في المدينة المذكورة لأكثر من عشر سنوات . وتخاف السلطات في جميع دول العالم من المواد المشعة . لأن الإشعاع لا يتخرب ولا يزول بل يتراكم في الجسم ، وكل تعرض إشعاعي جديد يعني إضافة كمية من الإشعاع إلى الكمية الموجودة في الجسم وبالتالي مضاعفة الأعراض والأخطار ، ويأتي حاليا ً معظم الخطر من أكل لحوم الحيوانات المصابة أو أكل الخضار وفواكه وحبوب ملوثة في مناطق تواجد المفاعلات النووية ، والنظائر المشعة حيث يؤدي إلى أضرار تراكمية في أجهزة الجسم المختلفة . إضافة إلى ما ذكرت سابقا ً فإن الإشعاعات المختلفة هي مواد مولدة للسرطنة ومحرضة على التكاثر الخلوي الخبيث ابتداء ً من سرطان الجلد ( وهوالأكثر تواردا ً لتعرض الجلد المباشر ) ثم سرطان الجهاز التنفسي ، والهضمي ، وباقي أجهزة الجسم المختلفة . والحروق الناتجة عن الإشعاع يجب استئصال ندوبها لأنها معرضة بدرجة عالية للسرطان . وقد ثبت وجود الإشعاعات في كثير من الأجهزة الكهربائية المتطورة خصوصا ً أجهزة التحكم بالفيديو والتلفزيون , فهي تطلق كميات زهيدة من أشعة بيتا , وحتى التلفزيون نفسه عند بدء تشغيله وفي صالات العرض السينمائية ودور الأشعة . وبعض أنواع كاميرات التصوير الفوتغرافي . وقد اصطلح حديثا ً على وحدة جديدة تقدر كمية الأشعة الممتصة في الجسم وهي (الراد)وقد عرفت كما يلي : الراد : هو كمية الأشعة الممتصة من الجسم والتي تحرر طاقة مقدارها 1/100 جول في كل واحد كيلوغرام من الجسم البشري . والحد الأعلى المسموح به دوليا ً للتعرض الإشعاعي هو ( 5 ) رادات سنويا ً . أو 100 ميلي أسبوعيا ً .

( فليضحكوا قليلا ً وليبكوا كثيرا ً بما كانوا يكسبون )

( ليجزي قوما ً بما كانوا يكسبون ) صدق الله العظيم .

ملحوظة :ظهرت هناك في العام 1994 بوادر أمل بالتخلص السليم من النفايات النووية ، وذلك عن طريق رجمها بالنيترونات فترتفع تبعا ً لذلك كتلتها الذرية وتتحول من عناصر يحتاج تفككها إلى مئات وآلاف السنين إلى عناصر مستقرة وعديمة الإشعاع وتتفكك خلال بضع سنين من الزمن وإذا نجحت هذه التجارب والتي ظهرت طلائع نجاحاتها ، فلن تكون هناك مشكلة إشعاع في المستقبل .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://riyaso.ahlamontada.net
المشرف العام
مديـــــر المنتــــــــــــدى
مديـــــر المنتــــــــــــدى
المشرف العام


ذكر عدد الرسائل : 821
العمر : 56
رقم العضوية : 1
الموقع : اين ما تكون الحقيقة
تاريخ التسجيل : 29/12/2008

الفساد  في البر والبحر   الجزء الثاني Empty
مُساهمةموضوع: متابعة الموضوع   الفساد  في البر والبحر   الجزء الثاني I_icon_minitimeالخميس 09 أبريل 2009, 11:53 am

ثانيا ً : التلوث بغاز الفحم

2- البيت الزجاجي الأرضي :

مفعول الدفيئة :

الناس كلهم ركاب في سفينة واحدة ألا وهي الكرة الأرضية . وتلك السفينة الجبارة تسبح لهم في بحر الكون الفسيح . ولا يهمّ في السفينة من أشعل النار فيها أو عطّل محركاتها أو ثقبها أو سرّب مياه البحر إليها فالنتيجة واحدة ألا وهي هلاك كل من عليها وغرقهم في ذلك البحر الواسع .

هذه ما ينطبق على تلوث البيئة الأرضية ، فحتى ولو كانت الدول الصناعية هي المستفيد الأول والأخير من حركة الصناعة الحديثة ووسائل الرفاهية والاتصالات والمصانع الضخمة والمخابر الكبيرة فإن تلوث البيئة بالإشعاعات والمواد السامة الكيماوية وغازات المصانع الضارة لا يصيب الدول الصناعية فقط بل هو كارثة بيئية حقيقية لجميع سكان الأرض . ولو كان المفهوم أقرب إلى المثل العربي : ( ناس تأكل الجاج ... وناس تقع في السياج ) . بل إن الجميع سيقع أخيرا ً في السياج سواء الذي أكل الدجاج أو الذي لم يأكل ، ومن جنى الثمار التقدم العلمي والحضاري ومن لم يجن منه شيئا ً . ولم يكن الخطر الإشعاعي وحده الخطر الذي يهدد البشرية بل هناك الآن أيضا ً تراكم غاز الكربون في الغلاف الجوي والأمطار الحامضية الناجمة عن تراكم غازي الكبريت والآزوت في الجو . وثقب الآزون الذي أقام الدنيا ولم يقعدها بعد ْ والذي يوشك أن يكون ثقبا ً وجرحا ً بالغا ً في الحضارة الإنسانية بأكملها .

( فأصابهم سيئات ما عملوا ، وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون ) النحل : 34

( فذاقوا وبال أمرهم ) التغابن : 5

إن مفهوم البيت الزجاجي الأرضي هو عبارة عن تراكم غاز الكربون Co2 في طبقات الجو العليا مشكلة طبقة جوية تشبه في عملها عمل زجاج البيت الزجاجي أو البيت البلاستيكي ، كما أصبح يُعرف لدى الناس . حيث تسمح بمرور أشعة الشمس والحرارة الشمسية إلى الأرض ةلا تسمح بتسربها إلى خارج الغلاف الجوي الأرضي . وبالطبع ليس كل ما يرد إلى الأرض يعود إلى الفضاء مرة أخرى في هذه الحالة ، بل هناك نسبة طبيعية من Co2 في الجو تحتفظ ببعض الطاقة الشمسية التي تدخر في عمليات التركيب الضوئي ، وهو مقدار زهيد من الطاقة الشمسية التي تدخل الغلاف الجوي ومع ذلك فحياة جميع الكائنات الحية تتوقف على هذا المقدار الضئيل من الطاقة حيث تقتنص النباتات الطاقة الشمسية بعملية التركيب الضوئي ومن ثم تتحول إلى مركبات سكرية وغذائية نباتية تعيش عليها الحيوانات ثم البشر يأكلون كل شيء سواء كان نباتيا ً أو حيوانيا ً .

وفي الحالة الطبيعية فإن ازديادا ً نسبيا ً في غاز الكربون بالجو تتلافاه الطبيعة بسهولة حيث يتحول بوجود أشعة الشمس والماء في النباتات إلى سكاكر بسيطة بعملية التركيب الضوئي وفق المعادلة التالية :

غز الكربون + الماء + أشعة الشمس ← سكر الغلوغوز + الأوكسجين

من يتوضح لنا عِظم المنفعة التي تقوم بها النباتات فهي بالإضافة إلى تخليصنا من غاز الكربون السام وتحويله إلى سكر لذيذ المذاق تزودنا بالأوكسجين اللازم للحياة .

إذا ً مشكلة البيت الزجاجي التي بدأت الكرة الأرضية تعاني منها خلال الخمسين سنة الماضية ناجمة عن سببين :

1- ازدياد الكمية المنتجة من غاز الكربون : وذلك في أكبر حركة صناعية تشهدها المعمورة حيث يقّر عدد المصانع والمعامل والأفران التي تطلق غاز

الكربون بالملايين . وبالتالي حدثت زيادة عظيمة في تركيز غاز الكربون في الغلاف الأرضي مما رفع درجة حرارة الأرض وزاد في تسخين الغلاف الجوي .

2- ومما زاد في الطين بللا ً : ازدياد قطع أشجار الغابات وامتداد الصحراء وتوسعها على سطح الأرض . وكان ذلك بهدف تحويل أراضي الغابات إلى أراض زراعية أو بهدف قطع الأشجار من أجل الصناعة . إذا ً فبدلا ً من أن يقوم الناس بزرع الأشجار وتجريد الغابات لامتصاص الزائد من غاز الكربون قاموا بقطع الأشجار وتجريد الغابات مما أدى إلى تفاقم المشكلة.

ولقد أثبتت الدراسات العلمية الجادة والتي استخدمت فيها أحدث أجهزة التكنلوجيا من أقمار وأجهزة كمبيوتر عملاقة وطائرات مجهزة بالمعامل الكاملة ، كلها قد أثبتت أن درجة الحرارة الجوية المتوسطة آخذة في الارتفاع . وإن ارتفاعها هذا سيدوم ما النشاطات البشرية غير المسؤولة مستمرة وأنها ستصل إلى حوالي درجتين مئويتين خلال الخمسين سنة القادمة .

وأن درجة الحرارة المتوسطة للأرض قد ارتفعت حوالي نصف درجة مئوية خلال الثلاثين سنة الماضية من عام 1965 – 1995 م .

فما هي درجة الحرارة المتوسطة الأرضية ؟؟!

درجة الحرارة المتوسطة : هي متوسط درجة حرارة الكرة الأرضية على ارتفاع مترين من سطح الأرض وذلك خلال مدة لا تقل عن ربع قرن لأغلب مناطق الكرة الأرضية وحتى البحار والجزر المختلفة وذلك بقياس درجة الحرارة أربع مرات يوميا ً ، وذلك عند الساعة السادسة صباحا ً ، ثم الثانية عشرة ظهرا ً ثم السادسة مساء ً ، وأخيرا ً الثانية عشرة عند منتصف الليل .

ويمكن بواسطة ذلك معرفة متوسط الحرارة اليوم معين ثم لشهر معين ثم لفصل معين من السنة وأخيرا ً لسنة كاملة ثم لخمس وعشرين سنة .

ولقد أثبتت الدراسات والأبحاث الجادة المختلفة أن متوسط درجة الحرارة الأرضية هو حوالي 17،3 درجة مئوية ، بينما كان القياس قبل خمس وعشرين سنة 16،8 درجة مئوية . هذا وأن ارتفاع المتوسط الحراري للكرة الأرضية الذي حصل خلال الربع قرن الأخيرة قد حفظ داخل داخل الغلاف الجوي الأرضي ما مقداره ألف مليون مليون كيلو كالوري ( حرّة ) أو ألف حريرة ) أي ما يعادل تفجير قنبلة نووية يوميا ً على مدار العام . فما هي التغيرات الجوية التي تنجم عن مفعول البيت الزجاجي ؟ :
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://riyaso.ahlamontada.net
 
الفساد في البر والبحر الجزء الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى رياض العام :: الأسلاميات :: المنتدى الديني-
انتقل الى: