بسم اللة الرحمن الرحيم [الى القائم المنتظر الذي يصفع فسقة الفقهاء وكذبة العلماء فينقذ الانسانية من وثنيتها الضلة ويحطم ظلمة الحكام ويدوس جهلة المعاندين الى الفارس المظفر الذي يكون أمرة أبين من الشمس الى حامل مواريث الانبياء والمرسلين اقدم هذة الكلمات البسيطة ليكون ذخرايوم لاينفع مالولابنون وكان قد سئل رسول اللة ص اي الناس شر فقال العلماء أذافسدوا ثم قال رسو اللة متبرءا من فقهاء السوء حيث قال علماءهم خونة فجرة أشرار خلق اللة وأتباعهم ومن يأتيهم ويأخذ منهم ويحبهم ويجالسهم ويشاورهم فقهاءهم خونة يدعون أنهم على سنتي ومنهاجي وشرتئعي أنهم مني براء وانا منهم بريء]ذم فقهاء السوء في اخر الزمان واعتبر علماءهم شرار خلق اللة على الارض لأنهم كما وصفهم ان نالوا منصبا لا يشبعون من الرشى فهم قطاع طرق المؤمنين انهم واللة كهنة أخر الزمان ثم قال أمير المؤمنين [أذاقا الفقهاء الهادون وكثر فقهاء الضلالة والخونة واذا كثر الشعراء وقال ايضا وتميل الفقهاءالى الكذب وتميل العلماء الى الريب] فتوقعوا فرج ال محمد استيقظو من سباتكم وعلموا أنهم واللة أعداء الامام و الوزير كما كانت قريش عدوة رسول اللة واهل البيت وسوفة يحاربون دعوة من خلال اصدار الفتاوي وماشابه من ذالك