منتدى رياض العام
عزيزي الزائر....عزيزتي الزائرة
باسمي واسم جميع إداريي ومشرفي واعضاء ๑۩ ۩๑منتدى رياض سوفت ๑۩ ۩๑ نرحب بكم معنا في منتداكم ونتمنى لكم التوفيق .. كما نود منكم المساهمه معنا في استمرار رقي هذا المنتدى الذي نكن له بالشئ الكثير ... ونرجو من الله لكم التوفيق لكي تعم الفائده على الجميع ...
الكل يتوقع منكم الأفضل عند تسجيلكم في المنـتدى وأنتم مطالبون به لوضع صورة جيدة عنكم

منتدى رياض العام
عزيزي الزائر....عزيزتي الزائرة
باسمي واسم جميع إداريي ومشرفي واعضاء ๑۩ ۩๑منتدى رياض سوفت ๑۩ ۩๑ نرحب بكم معنا في منتداكم ونتمنى لكم التوفيق .. كما نود منكم المساهمه معنا في استمرار رقي هذا المنتدى الذي نكن له بالشئ الكثير ... ونرجو من الله لكم التوفيق لكي تعم الفائده على الجميع ...
الكل يتوقع منكم الأفضل عند تسجيلكم في المنـتدى وأنتم مطالبون به لوضع صورة جيدة عنكم

منتدى رياض العام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى رياض العام

منتدى علمي ثقافي عام منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مواقف بطولية من حياة الشهيد الثاني قدس سره الشريق

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المشرف العام
مديـــــر المنتــــــــــــدى
مديـــــر المنتــــــــــــدى
المشرف العام


ذكر عدد الرسائل : 821
العمر : 56
رقم العضوية : 1
الموقع : اين ما تكون الحقيقة
تاريخ التسجيل : 29/12/2008

مواقف بطولية من حياة الشهيد الثاني قدس سره الشريق Empty
مُساهمةموضوع: مواقف بطولية من حياة الشهيد الثاني قدس سره الشريق   مواقف بطولية من حياة الشهيد الثاني قدس سره الشريق I_icon_minitimeالسبت 24 أكتوبر 2009, 12:56 am

مناسبة ذكرى استشهاد أول امام جمعة في العراق الشهيد السعيد محمد الصدر قدس الله نفسه الزكية ...

مواجهة التحجّر و (المقدّس) :

من قراءة فاحصة لمواقف وأقوال وخُطب ومقالات المرجع الشهيد يكتشف‏ المتابع جرأة جديرة بالتقدير والاحترام، في مواجهته ‏قدس سره لقداسة (السدنة) مثلاً - وتحجّر (السلوكيين) ، ورفضْه تقبيل اليد وإطلاق الصلوات مع دخول ‏أو خروج الأشخاص (كما ذكرنا) تجنباً للرياء واجتثاثاً للمكر السياسي، وكذلك ‏استخدامه الكومبيوتر في وقتٍ قال شيئاً مدهشاً فعلاً مفاده كيف ان بعض (المراجع) كان يتحفظ عن وضع حتى‏ (لوحة إعلانات) في مكتبه أو (برانيه) في زمن‏ الإنترنيت، وكيف أنه فرح حينما سمع أن مرجعاً معاصراً، وبعد سنين والحمد للَّه -وفي آخر سنة من سني القرن العشرين، وضع لوحة خشبية على جدار المكتب‏اسمها (لوحة اعلانات)!! ولم يعد يعتبرها (بدعة)! تمس أصلاً من أصول الدين أو فرعاً من فروعه!!. وألزمته أن يستخدم هذه (المنظومة) المعرفية أو يُضيفها الى(منظومته) التي ربما يأتي حكم (التخلي وأحكام الوضوء) فيها أكثر من أربعمائة صفحة بالقطع الكبير، وفي شرح مفصّل للشريعة التي أختصرت هذه القضية (بجملة أو جملتين أو آيتين كريمتين وحديثين شريفين وبعض تفاصيل من السنّة المطهرّة جرى‏ تشقيقها في هذه (المنظومة) الموقّرة لتغطّي كل هذه الصفحات الكريمات مع‏كامل تقديرنا واعتزازنا لما يبذله العلماء الأعلام من جهود في هذا السياق..

التصدي الصدري الشجاع:

بما لم يدع مجالاً للشك، يجد الباحث والمتابع والمحلل للشأن المرجعي في‏حوزة النجف الأشرف أن هناك أكثر من قاسم مشترك بين الصدر الأول والصدرالثاني، لعل في مقدمتها العمل والايمان والأخلاق ورجاحة الفكر والعقل، ولكن‏ أقواها (العمل) وأجلى‏ مظاهرها (التصدي) وأصدق تعابيرها (الشجاعة) التى‏ امتزجت بالفعل لا بالقول، وبالواقع لا بالادعاء وبالاستعداد للموت والتصميم على‏الشهادة وليس على دراسة مطالب الفقه والأصول فقط التي (قد تملأ العقل ولكنها قد تترك الضمير والوجدان فارغين) - حسب تعبير الصدر الأول رضوان اللَّه‏عليه(1).

فقد قال الشهيد الاول السيد محمد باقر الصدر قولته المشهورة مخاطبا بعض‏محبّيه وتلامذته: (لقد صممتُ على الشهادة، ولعل هذا آخر ما تسمعونه مني)،

ولبس الشهيد الثاني كفنه في رمزية صارخة التعبير، مرعبة الأداء للخصوم ‏والأصدقاء، وهو يكرر قولته: (أنها رصاصة واحدة) وينتهي الأمر.

ونقول التصدي الصدري الشجاع لأن الكل يعلم شراسة العصابة الحاكمة في‏بغداد، والكل يدرك أن العمل مع الأمة دون استئذان هذه العصابة يعني شيئاً واحداً فاقعاً اسمه الموت في فقه هذه السلطة الظالمة المجرمة وسجّلها الأسود الدامي ‏الملي بكل الوان الجنايات والجرائم: وليس ضد اشخاص وعظماء فقط وانما ضد العراق وأهله وجيرانه والمنطقة والعالم...
فمن يشك، في العراق وخارجه، ان آية اللَّه العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر يوم أقام الجمعة أو قرّر إقامتها في كل مناطق العراق ، كان لا يحسب‏حسابه ليوم أت لا محالة ستضيق به الفئة الباغية فلا تجد سبيلاً لايقافها أو تعطيلها الا بسفك دمه؟ ومن يشك أن السلطة ستتحمل يوماً يصبح فيه أبناء العراق يقولونSadقال الصدر وقال صدام؟) كما حدث فعلاً في الأيام الأخيرة؟! أو كما قال صدام ‏يوماً: من الحاكم؟ أنا أم محمد الصدر؟

ومن يشك ان الطاغوت الذي قتل الصدر الأول الذي لم يُتسنّ له إلّا قيادة نخبة، ونخبة واعية فقط من طلائع أبناء الحركة الاسلامية، بحكم الظروف الحاكمة آنذاك، سيتردد في قتل الصدر الثاني الذي نزل الى الأمة، كل الأمة، وبكل ثقله ‏وكفنه وجمعته وخطبه وشعاراته؟!

هل نسي الصدر الثاني أن الطاغوت الذي قتل الصدر الأول هو نفسه الذي لا زال يحكم العراق ولم يتغير، ان لم نقل زاد شراسة وعنجهيةً ويأساً من إمكانية احتواء أبناء هذا البلد الصابر المكافح؟
هذه وغيرها من الأسئلة كلها كانت تدور في ذهن الصدر الثاني الذي أدرك‏ أنه بصلاته وخطبه سيحارب الطاغوت، أو هكذا يتوهم الثاني فعلاً، لأنه لا ولم‏ ولن يمدحه أو يدعو له أو يثني عليه في هذه الخطب، وبالتالي فانه سيحاربه أو يُجهز عليه إن عاجلاً أو آجلاً...

ان المرجع الشهيد كان يدرك تماماً أن صلاة (الجماعة) وحدها كانت تخيف ‏الطاغوت، لان المساجد التي أراد إفراغها امتلأت، فكيف بصلاة (جمعة) يتقاطر الناس إليها من كل حدب وصوب بما يشبه انتفاضة جماهيرية اسبوعية تُرعب‏السلطة وترهب أزلامها؟!
أدرك المرجع الشهيد وغيره، والطاغوت الذي يواجهه، كلّهم ان الأمة في ‏العراق حيّة معطاءة رغم كل المَقاتل والمجازر التي شهدتها طيلة علاقتها مع النظام ‏المجرم، وانها تعشق عقيدتها ودينها رغم محاولات التشويه والمسخ المدروسة التي مارستها هذه السلطة ضد جماهيرها، وأدرك المرجع الثائر أن هذه الجماهير مستعدّة لمواصلة مشوار العطاء والبذل وإتمام الشوط الى آخره رغم كل الصدمات‏ والنكبات وحملات التصفية والإبادة، خاصة وهي تجد رمزاً دينياً شجاعاً غيوراً، استبدل عباءته السوداء بكفن أبيض يرتديه في وضح النهار، متحدياً مقتحماً عارفاً قدْره ومصيره، ماشياً نحو الشهادة غير هيّاب ولا وجل ولا متردد، وهو يهتف
نعم نعم للاسلام ...
نعم نعم للمذهب...
كلا كلا للظالم ...

نعم حين توفر هذا الرمز بصدقه واخلاصه وشجاعته كان طبيعياً جداً ان‏ يلتفّ الجيل الصدري الجديد حول رمزيته، متطلعاً إلى‏ طلعة آخرى يستحضر من‏خلالها إلهامات الصدر الأول وضد وثورته وتصميمه على الشهادة، فوجد في‏ الصدر الثاني مبتغاه ورائده وملهمه وغضبه وقائده الى فجر خلاصه الذي طال‏انتظاره.

اذن تطلّعت الجماهير الى رمز جديد، صدري المنبع، علوي الهمّة، خميني‏المنهج، حسيني التربية، محمدي المنشأ، إلهي المنطلق، ربّاني الفقه، ووجدت فيه‏ مزايا الأنبياء وهدى الأئمة، من ورعٍ وتقوى وزهد وترابية وشهامة، وفوق كل ذلك (قيادية) و (مرجعية) و (علمائية) تتحمّل مسؤوليتها في أشدّ الظروف قسوة وصعوبة وتعقيداً...

كان لها أملاً، أو جاء لها أمل، أو توقّعته أملاً وتطلعت إليه أملاً، فبادلته حباً بحبّ، وصدقاً بصدق، وولاءً بولاء، فكان الراية التي رنا اليها الثوار والنجباء والشرفاء في عراق المصائب والرزايا، وكان الرمز الذي يحمل كفن موته على‏كتفه، وكان المحور الذي استقطب كل صيحات الغضب المقدس، ومخزون الغيرة والعنفوان في أمةٍ عظيمة، ما انفكت تنجب الثوار والأحرار رغم المحن والآلام ‏ودواعي الزمن الردي...

ونقول الزمن الردي... لأن (حوزاتنا مع الأسف الشديد أو بعضها مصاب‏بالذاتية والانتفاخ) وان بعض العلماء أو الطلبة (بمجرد دخولهم الحوزة) يتصورون أنهم ‏أصبحوا حالة استثنائية فريدة، فتتضخم عندهم الحالة وتموت الرسالة والمبدأ...والأخطر من ذلك أن يبدأ التنظير لهذه الحالة على أنها حالة شرعية وتجري في إطارهاالشرعي(2)...

والزمن الردي أيضاً لأن بعض هؤلاء (المنتفخين الذاتيين) راحوا، لضعفهم‏ وتخاذلهم، يشككون في حركة المرجع المظلوم ويعرّضون بها ويغمزون ويلمزون‏ بأنه (طالب جاه وشهرة) (وانه موالٍ للسلطة) وفاتهم انه استخذم أسلوباً (تكتيكياً ذكياً جداً) و (انه كان معارضاً للسلطة في كل حركة حياته، وانه مارس نوعاً من الهدنة لأجل أن يخلق حالة من التنفس في صلاة (الجمعة) فخلق أرضية وجواً لكسر حاجز الخوف... وشكّل خطراً حقيقياً على النظام...)(3).

المرجع المظلوم كلمة حق أمام سلطان جائر

وصف أحد الكتاب تصدي الامام الشهيد الصدر الثاني لإقامة صلاة الجمعة بجملة جامعة مانعة تقول:
(مرجع ديني خلع خوفه وتقيته وارتدى‏ كفن الشهادة شاهراً سلاح (الجمعة) وهو على بينّةٍ تامة أن ضريبة التصدي في ظلّ حكمٍ لا يستخدم سوى‏ منطق التصفيات‏الجسدية بالنسبة لمن لا يركعون له أو يسيرون في ركابه، انما هو ثمن زهيد إزاء المتصوَّر من الأهداف والمكاسب التي يمكن أن يجنيها من حركته...(4).

نعم، خلع خوفه وتقيته وارتدى كفن الشهادة...
ونعم أيضاً انه (رضوان اللَّه عليه) لم يكن يرغب أن يكون منفرداً في مشروعه ‏هذا، أو (مغامرته) هذه ولكنه رآها كما قال الشاعر:

مشيناها خطىً كُتبت علينا ****ومن كُتبت عليه خطىً مشاها

أو كما قال سيده سيد الشهداءعليه السلام:

اذا لم يكن من الموت بدّ ****فمن العار أن تموت جباناً

مستحضراً مقولة والد سيد الشهداء عليه السلام الخالدة:
(الموت في حياتكم مقهورين ‏والحياة في موتكم قاهرين).

اذن، لم يكن المرجع المتصدي راغباً أن يقف وحيداً فريداً في محراب ‏الكوفة وحوله العديد من العلماء والمراجع كلهم يدّعي (وصلاً بليلى)...
ناشدهم مرات عديدة انه على استعداد ان يقف مأموماً خلف أي واحد منهم ‏يقيمها، وكان يجيب على من يعتبرها (تخييرية) بالقول:
(حتى لو كانت تخييرية فاننا عرفنا يقيناً عزّة الاسلام القائمة بها باعتبارها شعاراً اسلامياً مرفوعاً، فهل ترضى‏ أن تكون ضد شعار الاسلام؟ لأجل هذا قلنا: استمروا على أداء صلاة الجمعة حتى مع وفاة محمد الصدر، استمروا على شرفكم الديني...)
معتبراً الصلاة شرفاً دينياً وعزّة وكرامة باستحضار مضمونها السياسي‏ والعبادي والاجتماعي طبعاً.
ولم يُخف - رضوان اللَّه عليه - تبرّمه من عدم التعاون معه من قبل بعض‏المراجع داخل العراق وخارجه حين قال:
(وقد اعتادت الحوزة على عدم التكاتف مما أنتج النتائج السلبية، فهل أنتم‏ منتهون!؟).
وهذا يعني انه كان يتطّلع الى موقف مرجعي متضامن لتكون حركته أكثر اتساعاً وأمضى‏ تأثيراً... ولكنه (الاجتهاد) على كل حال، والرأي الذي يحظى‏صاحبه حتى لو أخطأ بحسنة واحدة، وإن أصاب فحسنتان، وبالتالي فان الآخرين (اجتهدوا) أيضاً واعتبروا صلاة الجمعة (واجباً تخييرياً) فيما كان السيد الشهيد يرى‏ أنها حتى‏ لو كانت واجباً تخييرياً فان الاشتراك فيها يكون واجباً بالعنوان الثانوي، لاسيما وانها تقام في ظل مواجهة شرسة بين مرجع يرتدي كفنه ويعتبرها شعاراً للاسلام وعزّة للدين والمذهب، في وقت يتربص به عدوه لإنهائه وانهائها.

نعم، انه‏ الاجتهاد وعلى كل مجتهد ان يتحمل (تبعة) اجتهاده بل ان يجتني ثمار مواقفه وانا للَّه وانا اليه راجعون.

كان السيد يعتقد ان المرجعية لو اتحدّت (لهزمنا اسرائيل، ناهيك عن غيرها) وكان يقصد بتعبيره هذا ما يقصده بطبيعة الحال.. ولكنه الخوف من الموت طبعاً -كما قال - الذي آثر بسببه الآخرون حياتهم على شرفهم الديني - حسب‏تعبيره‏ قدس سره... فكان الذي صار مع الصدر الأول قد تكرر مع الصدر الثاني وربما يتكرر مع الصدر الثالث والرابع، حتى تكون نهاية الفتنة أنها ستأكل حتى الامام‏ الحسين سلام اللَّه عليه(5)، اذْ انها وكما أكلت الامام الحسين‏عليه السلام أكلت جميع‏ العلماء والمراجع الذين عاصروا الصدر الأول فمنهم من قُتل دهساً، وآخرون‏ذبحاً، وغيرهم اغتيالاً، وفي مسلسل دامٍ لم ينج أحداً منهم على الإطلاق الّا الذين‏هربوا الى خارج العراق ولجأوا الى هذه الدولة المجاورة أو تلك النائية. يتجرعون‏غصص التشريد ومرارة الغربة ووجع الذل، بعيداً عن الأهل والوطن.

ولكن وبالرغم من شكاواه المرّة وآهاته وتأوّهاته من موقف الحوزة غير المتضامن وغير الموحّد، وبالرغم من زفراته من بعض المواقف الساكته، والأخرى‏ الطاعنة له ولمنهجه وتصديه، لكن المتابع لخطاباته يلاحظ أنه كان يحاول دائماً شدّ الناس الى الحوزة وعدم التفريط بها، وعدم تمكين النظام من تفكيك أواصر التلاقي ‏بينها وبين الجماهير من جهة، وبينها وبين بعضها من جهة أخرى‏.

ويمكن تلمّس أو فهم ذلك من خلال الشعارات التي كان يطلقها في هذاالسياق من قبيل (نعم نعم للحوزة) مثلاً، والتماس بعض الأعذار حتى لأولئك الذين‏عرّضوا به وطعنوه وقاطعوه، وهذا ما سنقرأ بعض فصوله لاحقاً من خلال حكاياته ‏في حواراته المسجّلة التي أدلى‏ بها للتاريخ وعبّر خلالها عن مراراته وعدم قدرته‏على إعادة لحمة الحوزة ويأسه من امكانية توحيد أواصر الأخوّة والصداقة بينه ‏وبينها. رغم تشبّثه وحرصه الشديدين على ذلك.

نعم، كثيراً ما كان يؤكد ان يكون للحوزة القرار الفصل في حال تدافع ‏القرارات وتقاطعها، وان تكون الحوزة هي مرجع الأمة في البتّ في قضاياها المصيرية وخاصة الخلافية(6).

المصادر
ــــــــــــ
1) راجع كرّاس المحنة للامام السيد الشهيد الصدر - وكتاب الشهيد الصدر بين أزمة التاريخ وذمةالمؤرخين / الطبعة الثانية / بيروت(. 1998 ص‏58.
2) أحد معاصري المرجع الشهيد / جريدة (الموقف) العدد 4 191 آذار 1999 م.
3) نفس المصدر السابق، ونفس الشخص (المعاصر) الذي رفض الإفصاح عن إسمه حتى في‏ نقل هذه العبارات، فذيل كلماته بتوقيع (أحد معاصريه) وهذه دلالة أخرى على هذا الزمن ‏الردي.، الذي يخشى‏ أصحابه حتى الافصاح عن أسمائهم في نقلهم لأسطع الحقائق وأشرف‏كلمات التاريخ.
4) الاستاذ عادل القاضي / جريدة (المواقف) العدد 191 في 4 آذار 1999 م.
5) قال الشهيد الصدر الأول: (هذه التقصيرات التي لا يُحس بكل واحد منها على حدة ولكنها حين تتراكم تتحول الى فتنة تأكل الأخضر واليابس، وتأكل من ساهم ومن لم يُساهم. تأكل من‏قصّر ومن لم يقصّر، تأكل حتى الحسين‏عليه السلام بالرغم من أنه أنصف الناس وأبعد الناس عن‏ التقصير في قول أو عمل...( راجع كراس المحنة ) للسيد الشهيد الصدر ( وكتاب الشهيد الصدر بين أزمة التاريخ وذمة المؤرخين). المذكورين سابقاً.
6) وقد دعا قدس سره مراراً وتكراراً الى ضرورة إلفات‏نظر الناس الى أن الهدف من كل العبادات هو رضا اللَّه تعالى وان هذا الهدف يتحقق بالنوايا الصادقة وليس بالادعاءات العريضة، أو الممارسات النابعة من الرياء والهوى‏ - والعياذ باللَّه - .
راجع كتاب الشهيد الصدر الثاني الشاهد الشهيد
__________________
الحق أحق أن يتّبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://riyaso.ahlamontada.net
zaynab saleh
عضو مميز
عضو مميز



انثى عدد الرسائل : 234
العمر : 39
الموقع : QUEENSLAND
تاريخ التسجيل : 15/05/2009

مواقف بطولية من حياة الشهيد الثاني قدس سره الشريق Empty
مُساهمةموضوع: رد: مواقف بطولية من حياة الشهيد الثاني قدس سره الشريق   مواقف بطولية من حياة الشهيد الثاني قدس سره الشريق I_icon_minitimeالسبت 24 أكتوبر 2009, 2:10 pm

عظم الله لك الاجر ياعراق برحيل المنقذ
عظم الله من اجور علماء الدين بكسر ظهر الحوزة الشريفة, sunny sunny sunny sunny sunny sunny sunny sunny sunny sunny sunny sunny sunny sunny sunny sunny sunny sunny sunny Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مواقف بطولية من حياة الشهيد الثاني قدس سره الشريق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قبسات ساطعه من حياة الشهيد الثاني رضوان الله تعالى عليه
» شرح كتاب صلاة الجمعة للسيد الشهيد محمد صادق الصدر الشهيد الصدر الثاني رحمة الله تعالى عليه
» الشهيد الصدر الثاني فلتة الزمان --- فهل تعود ثانية ؟
» ذكرياتي مع الشهيد الصدر
» الشهيد الصدر الاول في ذمة الخلود

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى رياض العام :: الأسلاميات :: المنتدى الديني-
انتقل الى: