روسيا تكتشف أسم النبي محمد (ص) قد توسل به نوح (ع)
بقلم /مجاهد منعثر الخفاجي.
سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ(53)أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ" ( فصلت |54_55(.
هذا الاكتشاف العظيم جاء
مؤيداً لصادق الأمين(صلى الله عليه و آله)، والتي كانت صريحة في بشارة الله لأنبيائه بنبيه وأهل بيته(عليه السلام) وتوسل الأنبياء بهم وأنهم خيرة خلق الله، وأن الله ما خلق الخلق إلا لأجلهم. ذلك أن بقاء هذه اللوحة سالمة من التفسخ رغم مرور آلاف السنين عليها، شيء خارق للعادة قطعاً، فبقاؤها (إذن) آية إلهية كبرى، أبقاها الله الذي هو على كل شيء قدير، وهو بكل شيء محيط، سالمة وأظهرها على أيدي أناسٍ لا يؤمنون إلا بالماديات والطبيعيات، لتكون تلك الآية حجة لله عليهم أولاً، وعلى كل من بلغته ثانياً، ولم يؤمن إيماناً قطعياً بالله ورسوله وأهل بيته وبفضلهم عند الله وتفضيله لهم على سائر خلقه، ورجحان التوسل والتقرب بهم إلى الله تعالى، وما أكثر آياته التي لا تحصى وما أتمها حجة على خلقه.
مما يذكره المؤرخون أن سفينة نوح(عليه السلام) استوت على قمة جبل قاف.
اكتشفته الحكومة السوفيتية، وأعلنته بعض مجلاتهم ومجلات وصحف بعض الدول الأخرى، من توسل نوح شيخ المرسلين –أثناء غرق قومه المكذبين ونجاة سفينته – بمحمد وأهل البيت وأن يساعده لأجلهم ولأجل اسمائهم المباركة فيوجهه تعالى نحو الطريق المستقيم.
"في تموز عام 1951 حينما كان جماعة من العلماء السوفيت المختصين بالآثار القديمة ينقبون في منطقة بوادي قاف، عثروا على قطع متناثرة من أخشاب قديمة متسوسة وبالية مما دعاهم إلى التنقيب والحفر أكثر وأعمق، فوقفوا على أخشاب أخرى متحجرة وكثيرة كانت بعيدة في أعماق الأرض.
ومن بين تلك الأخشاب التي توصلوا إليها نتيجة تنقيب خشبة على شكل مستطيل طولها (14) عقداً وعرضها (10) عقود سببت دهشتهم واستغرابهم، حيث لم تتغير ولم تتسّوس، ولم تتناثر كغيرها من الأخشاب الأخرى.
وفي أواخر سنة 1952 أكمل التحقيق حول هذه الآثار، فظهر أن اللوحة المشار إليها كانت ضمن سفينة نوح(عليه السلام) وأن الأخشاب الأخرى هي أخشاب جسم سفينة نوح(عليه السلام(.
وشهد أن هذه اللوحة قد نقشت عليها بعض الحروف التي تعود إلى أقدم لغة. وهنا ألفت الحكومة السوفيتية لجنة بعد الانتهاء من الحفر عام 1953 قوامها سبعة من علماء اللغات القديمة ومن أهم علماء الآثار، وهم:
سولى نوف: استاذ الألسن القديمة في جامعة موسكو.
ايفاهان خنيو: عالم الألسن القديمة في كلية لولوهان بالصين.
ميشانن لوفارنك: مدير الآثار القديمة.
تانمول كورف: استاذ اللغات في كلية كيفزو.
دي راكن: استاذ الآثار القديمة في معهد لينين.
ايم أحمد مولاد: مدير التنقيب والاكتشافات العام.
ميجر كولتوف: رئيس كلية ستالين.
وبعد ثمانية أشهر من دراسة تلك اللوحة والحروف المنقوشة عليها، اتفقوا على أن هذه اللوحة كانت مصنوعة من نفس الخشب الذي صنعت منه سفينة نوح(عليه السلام) وأن النبي نوحاً(عليه السلام) كان قد وضع هذه اللوحة في السفينة للحفظ والتبرك.
وكانت حروف هذه اللوحة باللغة السامانية أو السامية، وهي أم اللغات على ما حقق ذلك صاحب كتاب (إيليا) عن كثير من المحققين وهي لغة نوح وأبنائه، ونسبت إلى ابنه (سام ).
وقد ترجمها العلماء الروس المختصون باللغات القديمة إلى اللغة الروسية، ثم ترجمها إلى الإنكليزية العالم البريطاني (اين ايف ماكس) أستاذ الألسن القديمة في جامعة (مانجستر). وهذا نصها مع تعريبها:
يا إلهي ويا معيني Omy God. My helper
برحمتك وكرمك ساعدني Keep my hands with merey
ولأجل هذه النفوس المقدسة(عليه السلامnd with your holy bodies(
محمد Mohamed
إيليا alia,ويقصد الامام علي بن ابي طالب (ع)
شبر Shabba ويقصد الامام الحسن (ع) سبط رسول الله (ص)
شبير(76( Shabbir ويقصد الامام الحسين (ع ) سبط رسول الله (ص)
فاطمة fatmaويقصد مولاتنا بنت و بضعة الرسول محمد (ص) وريحانته
الذين جمعيهم عظماء ومكرمونThey are all biggest and honourales
العالم قائم لأجلهمThe world established for them
ساعدني لأجل أسمائهم Help me by their names
أنت فقط تستطيع أن توجهني نحو الطريق المستقيم 77 You can reform to Right
وأخيراً بقي هؤلاء العلماء في دهشة كبرى أمام عظمة هذه الأسماء الخمسة ومنزلة أصحابها عند الله تعالى حيث توسل بها نوح ( عليه السلام ) .
مصادر الاكتشاف :ـ
مجلة روسية شهرية تصدر في موسكو، تجد أسمها في الكليشة الثالثة: ص120 (تفادينزوب( عددها تشرين الثاني سنة 1953.
مجلة (ويكلي ميرر) الأسبوعية Weekly Mirror اللندنية بعددها الصادر في 28 كانون الأول 1953.
مجلة (أستار) اللندنية Britania Star في عددها/ كانون الثاني 1954.
جريدة (سن لايت( Sunlight الصادرة في مانجستر 23 كانون الثاني 1954.
جريدة (ويكلي ميرر) اللندنية Weekly Mirror في 1/ شباط/ 1945.
جريدة (الهدى) القاهرية في 3 مارس 1954.
ملاحظة:
المصادر الأربعة الأخيرة نقلت ترجمة العالم البريطاني (إن أف ماكس) أستاذ الألسن القديمة في جامعة مانجستر.
ويصور في كتاب (إيليا) صورة كف كانت موضوعة على وسط اللوحة والكتابة مثبتة على نفس الكف وفوقها وتحتها .