سعيد العراقي نائب المدير
عدد الرسائل : 740 العمر : 49 الموقع : بلد الطيبين والاوÙياء (الـــــعراق)Ù… تاريخ التسجيل : 24/03/2009
| موضوع: الانترنيت صديق ام عدو؟يزور كل بيت والمجتمع مبهور السبت 30 مايو 2009, 3:15 pm | |
| السلام عليك اعجبني هذا الموضوع في جريدة الوطن عن ايجابيات وسلبيات الانترنيت ومحاولة تجاوز السلبيات فلولا هذا الوافد الجديد لما وصلت المعلومه لكل بيت ولكن فيه ايضا" سلبيات تحتاج الى وقفه ولولاه لم اجلس اليوم واكتب لكم فلنبدأبقرأة الموضوع ونطلع على ايجابياته وسلبياته الإنترنت.. ابتكار اقتحم كل بيت ومؤسسة كما حوّل العالم الواسع إلى مدينة صغيرة، وبات يمثل بعداً إيجابياً هاماً، وسلبيا خطيراً على المؤسسة التربوية. تتمثل خطورة الإنترنت بأنك وبمجرد كبسة زر تخترق حدود العالم لتصل إلى أي مكان تبتغيه وتتطلع إلى كل التفاصيل دون حسيب أو رقيب.. وهنا يبرز متطلب هام يجب أن يكون متوافراً في شخصية الفرد ومستمداً من التنشئة والتربية السليمة لهذه الشخصية. متطلب يتمثل بروح المسؤولية التي يجب أن يتحلى بها كل فرد يدرك أنه يمثل ويعكس ثقافة وعادات اجتماعية. الإبحار في عالم الإنترنت أدى إلى ارتباط الشباب به ارتباطاً وثيقاً، وأصبح يحتل مكانة هامة في حياتهم، وحافزاً يراود كل شاب لا يزال خارج هذه البوتقة. ففي مدننا العربية كافة تنتشر مقاهي الإنترنت أو ما يعرف بـ«كفي نت» في أرجاء وأحياء المحافظات كافة ولكن ماذا يدور في هذه المقاهي؟ وما اهتمامات الشباب التي تحفزهم لارتياد هذه الأماكن؟ وكيف يستغلون هذا التطور التكنولوجي؟ هذا الذي لا يمكن أن نعرفه. لن نكون مجحفين ونصف الإنترنت بالنقمة فقط، بل هو نعمة أيضاً له فوائد كثيرة، فهو قادر على توفير كم هائل من المعلومات مختصراً بذلك الوقت الثمين، للأشخاص الذين يسعون للاختصاصات كالأطباء والمهندسين وغيرهم.. البعض يرى أن الإنترنت هو نقمة ونعمة معا، وأنه بالنسبة لهم يخدم مهنتهم فيجعله قادرة على أن يدور العالم في ساعة للاطلاع على كل الأخبار التي تغني الماده ويشددالبعض على أن الإنترنت، يدهم وعينهم وحواسهم جميعا التي تجعلهم يتواصلون مع العالم خارج أسوار غرفة عملهم، باعتبار أن الإنترنت وافد جديد على حياتنا فالمجتمع مبهور به وخاصة المرحلة العمرية الصغيرة، فمجتمع الأعمار الصغيرة يؤثر عليه الإنترنت سلبا أكثر منه إيجاباً، لأن جيل الأعمار الصغيرة لم يدرك بعد الأهمية الهائلة الكامنة في الإنترنت، وخاصة أنه لا يتوافر لهم ندوات توعية للمراهقين والتي تعلمهم كيف يكتسبون المهارات التي يمكن أن يستفيدوا منها في العلم الجديد، وخاصة أن مرحلة التغييرات الفيزيولوجية والفضول لمعرفة الأمور المحرمة هي التي تدفع الصغار بالسن للاطلاع على الأشياء الممنوعة في مجتمعنا، فيلجؤون لاستمداد المعرفة من خلال الإنترنت، وبالتالي ستؤثر على أفكارهم وعلى تربيتهم، لأنها تربيهم بطريقة خاطئة، والسبب أن مجتمعنا يحرم الصغار من الاطلاع على الأمور المحرمة فيساهم الإنترنت بترسيخ مفاهيم خاطئة وخاصة في مجال (التربية الجنسية) ويصبح تأثير الإنترنت بناء إذا ترافق مع تربية وتوعية من قبل الأهل، والندوات، والمدارس، وهناك سؤال يفرض نفسه: لماذا الأهل لا يقدرون على فرض الرقابة على الإنترنت بأي شكل من الأشكال، لأنه متوافر «بالكافي نت» وعند الأصدقاء وعلى الهاتف النقال، وفي كل مكان، والشيء الغائب عن الذهن أن الغرب بات يحارب العادات الشرقية من خلال (البورنو) أو الصور الإباحية عن طريق الإنترنت لأنه قادر على اختراق كل بيت وكل ذهن، فحربهم لم تعد تقتصر على الجيوش أو الضغوط السياسية، أنا أرى أنها حرب أخرى مختلفة، حرب مدمرة لعقول الشباب العربي، فأنت حين تدمر الفرد تدمر المجتمع بأكمله، لذلك المطلوب هو التوعية والتربية العائلية، هي الطريقة الوحيدة لتحويل الإنترنت إلى عامل إيجابي. و يعتبر الإنترنت سلاحاً ذا حدين، حد إيجابي، وحد سلبي، الحد الإيجابي يتمثل بأنه استطاع أن يجعل من العالم قرية صغيرة، وأن يوصل المعلومة بكل جوانبها إلى المتصفح بسرعة وسهولة، وهذا ما ساهم في زيادة الوعي والثقافة لدى الإنسان، كما أنه ساهم في تقليص الهدر الزمني الذي كان يحتاجه أي مثقف للحصول على معلومة، هذا أحد الجوانب الإيجابية في الإنترنت، ولكن هناك جوانب سلبية تصل إلى درجة الخطورة على حياة المتصفح، وخاصة جيل الشباب، فللأسف استخدمت هذه الوسيلة الإعلامية من بعض الأشخاص أو المؤسسات، في تكريس الفكر اللاأخلاقي لدى هذه الشريحة من المجتمع، فكما نعلم هناك مواقع عديدة متاحة لجميع المتصفحين من كل الأعمار، وتعرض مواد إباحية إذا صح التعبير، من شأنها إفساد الجيل الشاب وتساهم في انحرافه، ناهيك عن بعض المواقع التي تساهم في بث التفرقة بين الأديان والطوائف، وهذه لا تقل خطورة عن المواقع الإباحية، من تأثير سلبي على تطور المجتمع، ويجب ألا نلقي العبء كاملاً على كاهل الدول في الحد من هذه المواقع المسيئة على الإنترنت، بل علينا أن ننطلق أولا من المنزل، فالمسؤولية تقع في الدرجة الأولى على رب الأسرة في مراقبة المواقع التي يتصفحها أولاده في البيت وأن يوجه لهم النصح حول المواقع القيمة والسيئة، وتأثيرها على تفكيرهم. الإنترنت يمثل طفرة العصر الاتصالية والعلمية ولكنه يبقى سلاحاً ذا حدين، فمنا من يستخدمه لمواكبة الحياة العصرية وزيادة المعرفة.. ومنا من يرى فيه نافذة تبديد الملل والوقت لقتل الملل وإهدار الوقت، ولكن بقدر ما أضاف هذا العلم إلى حياتنا من تقدم وتطور.. فقد أخذ منا الكثير سواء على صعيد الوقت.. أو بعض القيم.. وتعطلت جوانب علمية لدى البعض شكرا"لكم ونلتقي انشاء الله ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعيد | |
|
aboo mohaned عضومشارك
عدد الرسائل : 34 تاريخ التسجيل : 28/05/2009
| موضوع: رد: الانترنيت صديق ام عدو؟يزور كل بيت والمجتمع مبهور الأحد 31 مايو 2009, 7:29 am | |
| salamalykom internet helwaa kolsh wa tefed wa alah hamdolelah netaref ala kol shee nered ,alah yafathkom | |
|