يشعر الإنسان بالحاجة إلى العطاس بسبب تعرض نهايات الأعصاب التي في
الغشاء المخاطي في الأنف لتهيج ما نتيجة انتفاخ ذلك الغشاء
فمثلا عندما نصاب بالرشح او دخول حشرة صغيرة او دخول جسم غريب
إلى الأنف او غبار او غير ذلك مما يسبب حساسية لبعض الأشخاص ،
تعبر عن نفسها عن طريق العطس المتواصل
الذي يؤدي إلى إزعاج فعلي وانتفاخ في العينين
ومن المفاجئ أن العطس يمكن أن يحدث أيضا عند تعرض أعصاب العينين
إلى الضوء القوى
والنتيجة في كافة الحالات هي العطس او إطلاق الأنف كمية من الهواء في
محاولة منه لإخراج ما علق داخله
والعملية تحدث بشكل غير إرادي مطلقا ولا يمكن للإنسان أن يوقفها إلا نادرا
والعطسة تؤدي إلى إخراج الجسم الغريب من داخل الأنف نتيجة للهواء
القوى المندفع
وإدخال كمية من الأكسجين إلى خلايا الجسم في نفس الوقت ، وبما أن
العطسة تنطلق بسرعة 600 ميل في الساعة فهي تحتاج إلى طاقة
كبيرة لإخراجها مما يؤدي إلى توقف جميع وظائف الجسم عن العمل بما فيها
القلب خلال أجزاء الثانية التي تحدث فيها العطسة
وبما أن الطاقة التي تخرج من العطسة كبيرة جدا فهذا يؤدي إلى وضع ضغط
كبير على العينين
مما يجعل الإنسان يغلق عينيه لا إراديا منعا لحدوث مكروه لهما من جراء
العطاس