بسمه تعالى
هي زينب اخت الحسين ابن علي
الذي قارع الظلم ولم ينثني
سبوها على نياقٍ هزلِ
ارادوا ثنيّ عزمها ولم ينثني
اُخذت اسيرة من كربلاء الى قصر الدعي ابن الدعي
وقفت تخطب كأنها ابوها علي
نشرت مظلومية الحسين
وبينت حق الولي
كاللبوة الجريحة تحمي السجاد من غدر البغي
طافوا بها البلدان وبرؤوس الهواشم الدررِ
أدخلوها الشام بضرب الدف وضرب الحجر ِ
تحامي عن الايتام والارامل وتحامي عن علي
وقلبها ممزق ويصرخ اين انت يا اخي
حتى عادوا بها منتصرتاً
بعد ان هزتْ عروش الظالمين ولم تكتفي
اخرجوها من المدينة ِ قسراً
لان دمعها فجر عليهم براكين الغضب ولم ينشفِ
اختار الله لها الشام ليكون لها ضريحاً قدسيا ً
يؤوي الوفود اعجمي ٌ وعربي
لكن روحها لازالت هناك
تدور وتدور
حول القبور
بقلبٍ مكسور في ذلك الوآدي
وآدي كربلاء .