منتدى رياض العام
عزيزي الزائر....عزيزتي الزائرة
باسمي واسم جميع إداريي ومشرفي واعضاء ๑۩ ۩๑منتدى رياض سوفت ๑۩ ۩๑ نرحب بكم معنا في منتداكم ونتمنى لكم التوفيق .. كما نود منكم المساهمه معنا في استمرار رقي هذا المنتدى الذي نكن له بالشئ الكثير ... ونرجو من الله لكم التوفيق لكي تعم الفائده على الجميع ...
الكل يتوقع منكم الأفضل عند تسجيلكم في المنـتدى وأنتم مطالبون به لوضع صورة جيدة عنكم

منتدى رياض العام
عزيزي الزائر....عزيزتي الزائرة
باسمي واسم جميع إداريي ومشرفي واعضاء ๑۩ ۩๑منتدى رياض سوفت ๑۩ ۩๑ نرحب بكم معنا في منتداكم ونتمنى لكم التوفيق .. كما نود منكم المساهمه معنا في استمرار رقي هذا المنتدى الذي نكن له بالشئ الكثير ... ونرجو من الله لكم التوفيق لكي تعم الفائده على الجميع ...
الكل يتوقع منكم الأفضل عند تسجيلكم في المنـتدى وأنتم مطالبون به لوضع صورة جيدة عنكم

منتدى رياض العام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى رياض العام

منتدى علمي ثقافي عام منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 طوبى لي إن لم يكن لي غير ذلك

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سعيد العراقي
نائب المدير
نائب المدير
سعيد العراقي


ذكر عدد الرسائل : 740
العمر : 49
الموقع : بلد الطيبين والاوفياء (الـــــعراق)Ù…
تاريخ التسجيل : 24/03/2009

طوبى لي إن لم يكن لي غير ذلك Empty
مُساهمةموضوع: طوبى لي إن لم يكن لي غير ذلك   طوبى لي إن لم يكن لي غير ذلك I_icon_minitimeالخميس 11 يونيو 2009, 11:49 am

بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله على ما أنعم و له الشكر على ما ألهم .
و أفضل الصلاة و أزكى التسليم على خير الخلائق أجمعين محمد و آله الطاهرين .
و اللعن الدائم المؤبد على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .



الإنسان – بطبعه – يقوم بتخزين ما يقوم به من حسنات وأعمال صالحة في ذاكرته , ولا ينساها , بل يقوم أيضاً بتضخيمها ليراها أعمالاً جبارة في خدمة الوطن والبشرية بل يراها أيضاً في بعض الحالات عبادة لا مثيل لها لله تعالى ويمّن بها على الله وهو ما يسمى بمرض العجب.
ومن جهة أخرى يقوم باستصغار وتهوين ما يقوم به من سيئات وذنوب وأعمال طالحة , وبالتالي يرمي بها في زاوية النسيان والتجاهل . ولهذا لا يذكر الإنسان نعم الله عزّ وجلّ التي لا تعد ولا تحصى , ولكنه يذكر مصيبة صغيرة صادفته في حياته .
وهو بذلك يتجاهل أن قوام الطاعة وروحها هو الإخلاص لله تعالى والعبودية, وقوام المعصية الأنانية .
روي عن رسول الله – صلّى الله عليه وآله – أن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه , وأن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مرّ على أنفه .
وأراد رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) أن يوضح بجلاء لأصحابه كيف أن الذنوب تتراكم على ظهر الإنسان من حيث لا يشعر , لذا عندما نزل بأرض قرعاء قال لأصحابه : ائتوا بحطب . فقالوا : يا رسول الله نحن بأرض قرعاء ما بها من حطب ، فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : فليأتِ كل إنسان بما قدر عليه.
فجاؤوا به حتى رموا بين يديه بعضه على بعض ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : هكذا تجتمع الذنوب ، ثم قال: إياكم والمحقرات من الذنوب ، فإنّ لكل شيء طالباً إلا وإن طالبها يكتب ( ما قدموا وآثارهم وكل شيء أحصيناه في إمام مبين ) .

وقد نصّ القرآن الكريم في عدة آيات على أن جميع أعمال الإنسان تكتب وتحضر في يوم القيامة حتى مثقال الذرة (( وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ القِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ )) [الأنبياء : 47], ومن أهداف تكرار هذا المعنى أن لا يستحقر الإنسان معصيته ويتهاون فيها , فإن هذا التهاون يؤدي إلى تراكم الذنوب دون أن يلتفت, ولكن عندما يجمع ذلك في ميزان الأعمال تقع الطامة .
قيل أن أحد العلماء جلس متفكراً ذات يوم , وسأل نفسه كم يوم مضى عليه منذ بلوغه , ولو أنه عصى في كل يوم معصية واحدة فقط , إذن كم معصية في صحيفته , فصعق من ذلك ومات.

وهنا نذكر بعض آثار استصغار الذنوب :
1- الجرأة على الله تعالى .
روي عن رسول الله( صلى الله عليه وآله ) : لا تنظروا إلى صغير الذنب, ولكن انظروا إلى ما اجترأتم .
لذا قال العلماء أن كل ذنب كبير وعظيم , وليس هناك ذنب صغير , وذلك عندما نرى الذنب من جهة أنه عصيان لله تعالى وجرأة عليه, أما إذا قارنا بين الذنوب نفسها فبعضها أعظم وأدهى من البعض الآخر, ومن هذه الجهة تنقسم الذنوب إلى صغائر وكبائر.
2- عدم مغفرة الذنب :
قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : اتقوا المحقرات من الذنوب فإنها لا تغفر ، قلت : وما المحقرات ؟ قال : الرجل يذنب الذنب فيقول : طوبى لي إن لم يكن لي غير ذلك .
ولعل السبب في عدم مغفرة هذا الذنب أمور , منها :
الأمر الأول : الإنسان إذا استصغر الذنب , لا يتوب منه ولا يندم عليه ولا يستغفر , لذا لا يغفر الله تعالى .
الأمر الثاني : الجرأة على الله تعالى , وهو ما ذكرناه في النقطة السابقة . لذا نقرأ في دعاء أبي حمزة الثمالي الاعتذار عن المعاصي بأنها لم تقع على وجه المكابرة والعناد لله تعالى بل زلة وغفلة (( إلهي لم أعصك - حين عصيتك - وأنا لربوبيتك جاحد ، ولا بأمرك مستخف ، ولا لعقوبتك متعرض ، ولا لوعيدك متهاون ، ولكن خطيئة عرضت ، وسوّلت لي نفسي ، وغلبني هواي، وأعانني عليها شقوتي وغرّني سترك المرخى عليّ ، فقد عصيتك وخالفتك بجهدي)) .
3- التمهيد لذنوب أخرى :
الذنب يجرّ إلى ذنب آخر , والمعصية تدعو إلى المعصية . وهكذا يتدرج الإنسان في العصيان والطغيان . ولعله لذلك قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه قال : أشد الذنوب ما استهان به صاحبه .
4- السخط الإلهي :
روي عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) : إنّ الله كتم ثلاثة في ثلاثة : كتم رضاه في طاعته ، وكتم سخطه في معصيته ، وكتم وليه في خلقه ، فلا يستخفن أحدكم شيئاً من الطاعات، فإنّه لا يدري في أيها رضا الله ، ولا يستقلن أحدكم شيئاً من المعاصي فإنّه لا يدري في أيها سخط الله ، ولا يزرين أحدكم بأحد من خلق الله فإنه لا يدري أيهم ولي الله .
شكرا" لكم واستودعكم بحفظ الله ورعايته
منقول من موقع الشيخ مرتضى الباشا
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المشرف العام
مديـــــر المنتــــــــــــدى
مديـــــر المنتــــــــــــدى
المشرف العام


ذكر عدد الرسائل : 821
العمر : 56
رقم العضوية : 1
الموقع : اين ما تكون الحقيقة
تاريخ التسجيل : 29/12/2008

طوبى لي إن لم يكن لي غير ذلك Empty
مُساهمةموضوع: رد: طوبى لي إن لم يكن لي غير ذلك   طوبى لي إن لم يكن لي غير ذلك I_icon_minitimeالجمعة 12 يونيو 2009, 10:48 pm

بارك الله فيك وحفظك من كل سوء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://riyaso.ahlamontada.net
 
طوبى لي إن لم يكن لي غير ذلك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى رياض العام :: الأسلاميات :: المنتدى الديني-
انتقل الى: