روي أنّ رجلاً كان محبوساً بالشام مدّة طويلة مضيّقاً عليه ، فرأى في منامه كأنّ الزهراء صلوات الله عليها أتته فقالت : أُدع بهذا الدعاء ، فتعلّمه ودعا به فتخلّص ورجع إلى منزله ، وهو : اللّهمّ بحقّ العرش ومن علاه ، وبحقّ الوحي ومن أوحاه ، وبحقّ النبي ومن نبّاه ، وبحقّ البيت ومن بناه ، يا سامع كلّ صوت ، يا جامع كلّ فوت ، يا بارىء النفوس بعد الموت ، صلّ على محمّد وأهل بيته وآتنا وجميع المؤمنين والمؤمنات في مشارق الأرض ومغاربها فرجاً من عندك عاجلاً بشهادة أن لا إله إلاّ الله ، وأنّ محمّداً عبدك ورسولك ، صلّى الله عليه وعلى ذريّته الطيّبين الطاهرين وسلّم تسليماً
المصدر
البحار ج89 ـ البلد الأمين ص523 ـ الجنّة الواقية ص179