ذكره المحدث الحر ألعاملي (رضوان الله عليه) في وسائل الشيعة باب استحباب صلاة النوافل في المنزل واتخاذ بيت الدار للصلاة راجع الوسائل ج5 ص 554 من الطبعة الجديدة.
على استجاب النوافل في البيت ولعل السر فيه التحرز عن طريق الرياء في فعل النوافل اقرب تطرقا منه إلى الفرائض ومن العلوم انه على تقدير وصحة الرواية وإفادتها لا يزاحم شرف فضليه المساجد المعظمة وما يحكمها بل ماهو اشرف منها ومن المشاهد المقدسة مشهد علي "عليه السلام"وولده الحسين "عليه السلام" التي تتضاعف بها الإعمال وتنجح بها الإعمال وتفتح عندها السماء لإجابة الدعاء إلى غير ذلك ممات يقصر عن شرح أقلة بياني وبناني ويحصر عن ذكر لسان ولو إن الملأ الأعلى اعضادى والشقلان أعواني نعم هذا مع المحافظة على روح العبادة وقلبها وهو الإخلاص فلو إن الصلاة تكون فيها – والعياذ الله- مظنة لأدنى مراتب الرياء التحرز عنها بأشد ما يكون ولو توقف النجاة من ذلك على الأماكن التي الصلاة بها في اشد مراتب الكراهة ،وإلا فكما إن الحسنات تضاعف في تلك الأماكن المقدسة فان الذنوب تتضاعف باكثرمنها لا ندارجه تحت عناوين كثيرة كل منها كبيرة موبقة كايذاء اولياء الله ودخول بيوتهم بغير اذنهم وهتك حرماتهم وايذاء الملائكة