[size=18]لسلام عليكم
الاسماء الادريسية وخواصها
قال تعالى وإذا سألك عبادي عنـّي فإنـّي قريب أجيب دعوة الداعِ إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلـّهم يرشدون
ومن شروط ذكر هذه الاسماء ان يستغفر القارئ مئة مرة ويصلي على النبي واله مرة ثم يذكر الاسم الذي يرغب فيه لقضاء حاجته باذن الله تعالى
سبحانك لا إله إلا أنت ياربّ كل شيء ووارثه ورازقه وراحمه
خاصية هذا الإسم الشريف أنّ من كان له عدو وهو خائف منه أو ظالم يخشى بطشه فليقرأ في وجهه هذا الإسم سبعة عشرة مرة فإنّ الله تعالى يغير له خاطره ويبدل غضبه حلماً
ومن كان عنده زرع وأراد أن يزيد الله له في خيره فعليه أن يقرأه في أركان الحقل الأربعة
ومن أكثر من ذكره رزقه الله القبول ووسع رزقه ونجاه من الآفات
ياإله الآلهة الرفيع جلاله
خاصية هذا الإسم الشريف أن كثرة ذكره تورث الهيبة والرفعة ومن ذكره قبل صلاة الفجر بين السنة والفريضة خمس عشرة مرة يومياً رزقه الله تعالى التقوى والهيبة وسعة الرزق
ومن واظب علي ذكره خمس عشرة مرة عقب كل صلاة نوّر الله سرّه
ومن واظب على ذكره ألف مرة وبعد صلاة العشاء فتح الله عليه أبواب الخير وبارك له في أمواله وأولاده
ياالله المحمود في كل فعاله
هذا الإسم من الأسماء العظيمة والأولياء والعارفون يكثرون من ذكره
روي أن من قرأه قبل صلاة الجمعة ألفي مرة قضى الله حاجته
ومن نقشه على خاتم ولبسه في إصبعه الخنصر من اليد اليمنى وتوجه إلى حاجة فإنها تقضى بإذن الله تعالى
يارحمـن كل شيء وراحمـه
هذا الإسم الشريف جمالي لأنّ الرحمة رقة تقتضي التفضل والإحسان
ومن أكثر من ذكره رزقه الله حُسن الخلق وصار عند الله وجيهاً وعند الناس خيّراً
ياحي حين لا حي في ديمومية ملكه وبقائه
هذا الإسم الشريف جلالي لأن الحياة الدائمة من صفات الله تعالى وحده ومن داوم على ذكره أحياه الله حياة طيبة وشفاه من كل داء وكان مجاب الدعوة
ياقيوم فلا يفوته شيء من علمه ولا يؤوده حفظه
هذا الإسم الشريف كماليّ لا يواظب عليه إلا الكـُمـل من أهل الطريق
ومن واظب على ذكره خمساً وعشرين مرة يومياً هوّن الله عليه حفظ مايريد حفظه
ويصلح للمسحور والمريض فمن كتبه على سبع ورقات من سدر كل ورقة ثلاث مرّات ووضع ذلك الورق في ماء وغلاه واغتسل به فإن كان مسحوراً بطل سحره وإن كان مريضاً شفاه الله بإذنه تعالى
ومن أكثر من ذكره أقام الله ذكره بين العباد وجعل أمره مطاعاً
ياواحد الباقي أول كل شيء وآخره
هذا الإسم جلالي لأن الأحدية والبقاء المطلق من صفات الله تعالى وحده
ومن كان خائفاً من ظالم وقرأه خمسمائة مرة ثم توجه إليه فإنه يتبدل حاله ويقضى له بحقه
ومن أكثر من ذكره أطال الله عمره
يادائم فلا فناء ولا زوال لملكه وبقائه
هذا الإسم الشريف جلاليّ لأنه لا دائم إلا الله تعالى
وروي أن من كان في منزلة أو ولاية وأكثر قراءته أدام الله عليه منزلته وأعزه
ومن ذكره كل يوم ثلاثمائة وستين مرة يسّر الله له جميع حوائجه
ومن واظب على ذكره أدام الله الألفة بينه وبين أهله
ياصمد من غير شبه فلا شيء كمثله
من واظب على ذكره كمـّله الله تعالى وأصلح أحواله وأوقفه لقضاء حوائج العباد
ومن أراد أن يتوب الله عليه ويقلع عن المعاصي فليصم أيام الخميس والجمعة والسبت وليقرأ هذا الإسم الشريف ألف مرة قي كل يوم منها فإن الله تعالى يرزقه التوبة والهدى سبحانه فهو التواب الرحيم
ياباريء فلا شيء كفؤه يدانيه ولا إمكان لوصفه
من قرأه كل ليلة الف مرة فتح الله عليه ويسّر له أبواب الخير
ومن اكثر من ذكره رزقه الله التقوى وحسن الطاعة
ومن واظب على ذكره رضي الله عنه وكتب له الرضى في قلوب العباد
ويصلح ذكره لأرباب الصنائع والحرف
ياكبير أنت الله الذي لا تهتدي العقول لوصف عظمته
هذا الإسم جلالي ومن واظب على ذكره رأى عجباً فله فوائد عظيمة وأسرار جليلة منها
أن من كان عليه دين وذكره كل يوم ثلاثمائة وستين مرة ليلاً ومثلها نهاراً قضى الله دينه ويسّر رزقه وجعله من الآمنين
ومن أراد نيل منصب من المناصب العالية فليقرأه كل يوم ثلاثة آلاف مرة في مجلس واحد فإنه ينال مطلوبه بإذن الله تعالى
ولهذا الإسم تأثير عجيب في تفريج الهموم وكشف الغموم والشفاء من الأمراض النفسية
ياباريء النفوس بلا مثال خلا من غيره
هذا الإسم الشريف جمالي فمن داوم على ذكره جمّل الله ظاهره وباطنه
وروي أن سيدّنا أيّوب عليه السلام كان يذكره قال تعالى وأيّوب إذ نادى ربّه أنّي مسّني الضّر وأنت أرحم الراحمين فاستجبنا له فكشفنا مابه من ضرّ وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة منّا
ويصلح ذكره لمن كان مريضا وأعيا الأطباء دواؤه فإذا ذكره سبعة أيام في كل يوم ألف مرة وهو مستقبل القبلة في جلسة واحدة شفاه الله وعافاه بإذنه تعالى
ومن أكثر من ذكره لا يصيبه هم ولا غم وفي المداومة على ذكره شفاء ودواء ورحمة وبركة وقد جرّبه الكثيرون فوجدوا له خيراً كثيراً
يازاكي الطاهر من كل آفة بقدسه
هذا الإسم الشريف كمالي ومن أكثر من ذكره كمّله الله تعالى في دينه ومكّن له في دنياه ونجاه من كل بلاء
ومن كان سيء الخلق كثير المعاصي فليداوم على ذكره فإنّ الله تعالى يجعل العفة في قلبه والطهارة في بدنه وييسر له أموره
ومن كان كثير الصيام وجلس في خلوة وواظب على ذكره سبعة آلاف مرة قضى الله حوائجه وأظهر على يديه الكرامات ورزقه من حيث لا يحتسب
ياكافي الموسع لما خلق من عطايا فضله
هذا الإسم قطب الأسماء الملكية كما أن الله قطب الأسماء الملكوتية وهو إسم سريع الإجابة ويقرأ لتوسيع الرزق اثني عشر يوماً كل يوم اثني عشر ألف مرّة وهو مجرّب صحيح
ومن ذكره في يوم وهو في خلوة سبعة آلاف مرة ثم واظب علي قرائته كل يوم ثلاثمائة وستين مرة كفاه الله شر حوادث الدنيا ورزقه خيراً كثيراً
ومن واظب على ذكره نجاه الله من أعدائه
يانقيـّاً من كل جور لم يرضه ولم يخالط فعاله
هذا الإسم الشريف يذكره الرجال الصالحون وهو اسم سريع الإجابة فمن اشتغل بذكره ليلاً ونهاراً تظهر له أسرار عجيبة وكرامات كثيرة ولا يقلّ ذكره عن ألفي مرّة
ياحنّان أنت الذي وسعت كل شيء رحمة وعلما
هذا الإسم الشريف بذكره تنجلي القلوب وتنار البصائر وتطمئن النفوس فإذا ذكره خائف أمنّه الله وإذا ذكره عاص تاب الله عليه
ومن واظب على ذكره ثلاثمائة وستين مرّة رفع الله منزلته وكساه المهابة وحبّب فيه العباد
ويصلح ذكره لمن فاتها قطار الزواج فإن أكثرت من ذكره يسّر الله لها ذلك بإذنه تعالى
يامنـّان ذا الإحسان قد عمّ كل الخلائق منـّه
هذا الإسم جمالي ومن واظب على ذكره يسّر الله رزقه وبارك له في ماله وولده ورزقه العطف على الخلق
ومن ذكره مدّة أربعين يوماً في كل يوم ألف مرّة صباحاً ومثلها بعد العصر ومثلها بعد العشاء رزقه الله علماً لدنيّاً وأفاض الخيرات والبركات على يديه
ياديــّانَ العباد كلّ يوم يقــوم خاضعـاً لرهبتــه ورغبتــه
هذا الإسم جلالي ومن أكثر من ذكره أعــزّه الله تعالى وكان مطاعاً في قومه ومن اتخـذه ورداً فقرأه كل يوم مائة مرة كتب الله محبته وهيبته في قلوب العباد
ياخالق من في السماوات والأرض وكُلّ إليه معاده
هذا الإسم الشريف من خصائصه أن من ذكره في الثلث الأخير من الليل أربعين مرّة فإنّ الله تعالى ينوّر له قلبه ويبارك له في رزق يومه.
ومنها أنه إذا غاب لك شخص ولا تعرف مكانه فصُم لله تعالى خمسة أيام واذكر هذا الإسم خمسة آلاف مرّة في اليوم والليلة فإنّ الله تعالى يكشف لك أمره