مانية لا يقبل الله صلاتهم:
الامام الجائر،
والامام الذي يصلي بالقوم وهم له كارهون،
والسكران،
ومانع الزكاة،
وتارك الوضوء،
والزبين،
والمرأة تبيت وزوجها عليها ساخط،
والحرة تصلي بغير قناع (2).
روي عن العالم عليه السلام أنه قال: المستتر بالحسنة له سبعون ضعفا والمذيع له واحد والمستتر بالسيئة مغفور لها والمذيع لها مخذول، المقر بذنبه كمن لا ذنب له، وإذا كان الرجل في جوف الليل في صلاته يقر لله بذنوبه ويسأله التوبة وفي ضميره أن لا يرجع إليه فالله يغفر إن شاء الله. قال: رفع رجل إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام كتابا فيه سعاية فنظر إليه أمير المؤمنين ثم قال عليه السلام: يا هذا إن كنت صادقا مقتناك وإن كنت كاذبا عاقبناك وإن أحببت القيلة أقلناك (3)، قال: بل تقيلني يا أمير المؤمنين. قول الله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون (4) " اصبروا على مصائبكم وصابروا على دينكم ورابطوا لامامكم.
اقتباس:
(1) نقله المجلسى في المجلد التاسع عشر من البحار ص 52 عن مصباح الانوار وقال بعد نقله: وفى الاختصاص عن ابى عبدالله عليه السلام مثله. (2) رواه الصدوق - رحمه الله - في الخصال أبواب الثمانية بتقديم وتأخير وأدنى اختلاف بهذا السند حدثنا أحمد بن يحيى بن عمران الاشعرى، عن احمد بن محمد بن خالد باسناده رفعه إلى ابى عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ثمانية لا يقبل لهم صلاة وساق إلى أن قال: قالوا: يا رسول الله: وما الزبين؟ قال: الذي يدافع الغائط والبول. (3) الاقالة: فسخ البيع، وأقلنى عثرتى أى تجاوز عن سيئتى. (4) آل عمران: 200