أَعلِماني أيَّ برهانٍ جَلِي فتقولان بتفضيل علي ؟
بعدما قام خطيباً مُعْلِناً يوم خُمٍّ باجتماعِ المحفلِ
أَحمدُ الخير ونادى جاهراً بمقالٍ منه لم يفْتَعِلِ
قال إنَّ الله قد أخبَرني في معاريضِ الكتابِ المُنْزَلِ
إنَّه أكملَ ديناً قيِّماً بعليٍّ بعد أن لم يَكْمُلِ
وهو مولاكمْ فويلٌ للذي يتولّى غيرَ مولاه الولي
وهو سيفي ولساني ويدي ونصيري أبداً لم يَزَلِ
وهو صنوي وصفيِّي والذي حُبُّهُ في الحشر خيرُ العملِ
نوره نوري ونوري نوره وهو بي متّصِلٌ لم يُفْصَلِ
وهو فيكم من مقامي بَدَلٌ وَيْلُ من بَدَّلَ عهدَ البدلِ
قولُهُ قولي فمَنْ يأمرهُ فليُطعْهُ فيهِ ولَْيمتثلِ
إنَّما مولاكُمُ بعدي إذا حان موتي ودنا مُرتحلي
ابن عمّي ووصيِّي وأخي ومُجيبي في الرعيل الأوَّلِ
وهو بابٌ لعلومي فسقوا ماءَ صبر بنقيع الحنظلِ
قطّبوا في وجهِهِ وائتمروا بينهم فيهِ بأمرٍ مُعْضِلِ
[b]