منتدى رياض العام
عزيزي الزائر....عزيزتي الزائرة
باسمي واسم جميع إداريي ومشرفي واعضاء ๑۩ ۩๑منتدى رياض سوفت ๑۩ ۩๑ نرحب بكم معنا في منتداكم ونتمنى لكم التوفيق .. كما نود منكم المساهمه معنا في استمرار رقي هذا المنتدى الذي نكن له بالشئ الكثير ... ونرجو من الله لكم التوفيق لكي تعم الفائده على الجميع ...
الكل يتوقع منكم الأفضل عند تسجيلكم في المنـتدى وأنتم مطالبون به لوضع صورة جيدة عنكم

منتدى رياض العام
عزيزي الزائر....عزيزتي الزائرة
باسمي واسم جميع إداريي ومشرفي واعضاء ๑۩ ۩๑منتدى رياض سوفت ๑۩ ۩๑ نرحب بكم معنا في منتداكم ونتمنى لكم التوفيق .. كما نود منكم المساهمه معنا في استمرار رقي هذا المنتدى الذي نكن له بالشئ الكثير ... ونرجو من الله لكم التوفيق لكي تعم الفائده على الجميع ...
الكل يتوقع منكم الأفضل عند تسجيلكم في المنـتدى وأنتم مطالبون به لوضع صورة جيدة عنكم

منتدى رياض العام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى رياض العام

منتدى علمي ثقافي عام منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اعتناق الدين الإسلامي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شيخ جواد الخفاجي
عضوفعال
عضوفعال
شيخ جواد الخفاجي


ذكر عدد الرسائل : 188
تاريخ التسجيل : 22/03/2009

اعتناق الدين الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: اعتناق الدين الإسلامي   اعتناق الدين الإسلامي I_icon_minitimeالخميس 09 أبريل 2009, 12:22 am

[b] اعتناق الدين الإسلامي

قال صاحب كتاب دروس في العقيدة الإسلامية الأستاذ محمد تقي مصباح اليزدي ج1ص27- الدين كلمة عربية ذكرت في اللغة العربية بمعنى الطاعة والجزاء . وأما في الاصطلاح فتعني : الإيمان بخالق الكون والإنسان وبالتعاليم والأحكام العملية الملائمة لهذا الإيمان . ومن هنا أطلقت كلمة اللادينيين على أولئك الذين لايؤمنون بالخالق إطلاقا بل يؤمنون بالصدفة والاتفاق في خلق الكون أو الظواهر الكونية أو إنها معلولة للتفاعلات المادية والطبيعية . أما كلمة المتدينين فتطلق على أولئك الذين يؤمنون بخالق الكون وان اختلطت معتقداتهم وممارساتهم وطقوسهم الدينية ببعض الانحرافات والخرافات والأساطير . وعلى هذا الأساس تنقسم الأديان التي يؤمن بها البشر إلى الأديان الحقة والباطلة . والدين الحق عبارة عن المبدأ الذي يشتمل على المعتقدات الصحيحة المطابقة للواقع والتعاليم والأحكام التي يدعو إليها تملك رصيدا كافيا لصحتها واعتبارها . وبعبارة أخرى أوضح وابلغ قال العلامة الحلي بشرح المقداد السيوري للباب الحادي عشر ص9 – والدين لغة : الجزاء ومنه قول النبي(صلى الله عليه واله وسلم): كما تدين تدان – أي كما تجزي غيرك تجزى – واصطلاحا : هو الطريقة والشريعة- . قال تعالى في سورة البقرة/256 : (( لااكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لاانفصام لهاوالله سميع عليم )) – الإكراه= هو الإجبار والحمل على الفعل من غير رضى والرشد إصابة وجه الأمر ومحجة الطريق ويقابله الغي - . وفي الآية نفي الدين الإجباري . قال صاحب الميزان ج2ص 347 : - والدين لما انكشفت حقائقه واتضح طريقه بالبيانات الإلهية الموضحة بالسنة النبوية فقد تبين أن الدين رشد والرشد في إتباعه والغي في تركه والرغبة منه – وعلى هذا فلا موجب لان يكره احد أحدا على الدين . وهذا إحدى الآيات الدالة على أن الإسلام لم يبتن على السيف والدم ولم يفت بالإكراه والعنوة على خلاف مازعمه عدة من الباحثين من المنتحلين وغيرهم أن الإسلام دين السيف واستدلوا عليه بالجهاد الذي هو احد أركان هذا الدين . إن القتال الذين ندب إليه الإسلام ليس لغاية إحراز التقدم وبسط الدين بالقوة والإكراه بل لإحياء الحق والدفاع عن أنفس متاع للفطرة وهو التوحيد . وأما بعد انبساط التوحيد بين الناس وخضوعهم لدين النبوة ولو بالتهود والتنصر فلا نزاع لمسلم مع موحد ولا جدال . روي في الدر المنثور عن ابن عباس قال : كانت المرأة من الأنصار تكون مقلاة لايكاد يعيش لها ولد فتجعل على نفسها إن عاش لها ولد أن تهوده فلما أجليت بنوا النظير كان فيهم من أبناء الأنصار فقالوا : لاندع أبناءنا فانزل الله تعالى (( لااكراه في الدين )) . وقال تعالى في
سورة آل عمران /83: (( افغير دين الله يبغون وله اسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها واليه يرجعون )) . قال صاحب الميزان ج 3 ص : لفظ اسلم صيغة مامن ظاهره المعني والتحقق لامحالة وهو التسليم التكويني لأمر الله دون الإسلام بمعنى الخضوع العبودي ويؤيده ويدل عليه قوله طوعا وكرها . وان المراد بالطوع والكره رضاهم بما أراد الله فيهم مما يحبونه وكراهتهم لما أراده فيهم مما لايحبونه كالموت والفقر والمرض ونحوها - . وقال تعالى في سورة آل عمران / 85 : (( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين )) – روى في التوحيد وتفسير العياشي في الآية عن الإمام جعفر بن محمد الصادق(عليه السلام): - هو توحيدهم لله عز وجل – وقال تعالى في سورة الأنعام /159 : (( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شئ إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون )) – روي في تفسير القمي عن أبيه عن النضر عن الحلبي عن معلى بن خنيس عن أبي عبد الله الصادق(عليه السلام) في قول الله ((إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا))قال : - فارق القوم والله دينهم – أي باختلاف المذاهب كما في حديث اختلاف الأمة ثلاثا وسبعين فرقة . وفي تفسير العياشي عن أبي


بصير عن أبي عبد الله(عليه السلام) في الآية قال : - كان علي(عليه السلام)يقراها : - فارقوا دينهم - . وقال تعالى في سورة الفتح / 28 : (( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون )) ودين الحق هو الإسلام بما يشتمل عليه من العقائد والأحكام المنطبقة على الواقع الحق . وفي الدر المنثور عن جابر في قوله (( ليظهره على الدين كله )) قال : لايكون ذلك حتى لايبقى يهودي ولا نصراني صاحب ملة إلا الإسلام حتى تامن الشاة الذئب والبقرة الأسد والإنسان الحية وحتى لاتقرض فارة جرابا وحتى يوضع الجزية ويكسر الصليب ويقتل الخنزير وذلك إذا نزل عيسى بن مريم – وقال تعالى في سورة الروم / 30 : (( فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها لاتبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لايعلمون )) – قال صاحب الميزان ج 16 ص 183 : - فقوله (( فأقم وجهك للدين )) المراد بإقامة الوجه للدين= الإقبال عليه بالتوجه من غير غفلة منه كالمقبل على الشئ يقصر النظر فيه بحيث لايلتفت عنه يمينا وشمالا والمراد به الإسلام - . روي في الكافي بإسناده عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله(عليه السلام) قال : قلت: (( فطرة الله التي فطر الناس عليها )) قال : التوحيد - . وقال تعالى في سورة الروم / 32 : (( من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون )) – من هنا يظهر إن النهي عن تفرق الكلمة في الدين نهي في الحقيقة عن بناء الدين على أساس الهوى دون العقل - . فالإسلام يسمى دين الفطرة لما أن الفطرة الإنسانية تقتضيه وتهتدي إليه . ويسمى الإسلام :-
1- إسلاما = لما فيه تسليم العبد لإرادة الله تعالى .
2- دين الله = لأنه الذي يريده الله تعالى من عباده .
3- سبيل الله = لما انه السبيل التي أرادها الله تعالى أن يسلكها الإنسان لينتهي به إلى كماله وسعادته.[
/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اعتناق الدين الإسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فوائد الدين الإسلامي وآثاره
» الاقتصاد الإسلامي وضوابط الأمن
» الداعية الإسلامي صفاته ومسؤولياته
» فصل الدين عن الدولة
» توضيح علاقة الدين الاسلامي بالسياسة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى رياض العام :: الأسلاميات :: المنتدى الديني-
انتقل الى: