منتدى رياض العام
عزيزي الزائر....عزيزتي الزائرة
باسمي واسم جميع إداريي ومشرفي واعضاء ๑۩ ۩๑منتدى رياض سوفت ๑۩ ۩๑ نرحب بكم معنا في منتداكم ونتمنى لكم التوفيق .. كما نود منكم المساهمه معنا في استمرار رقي هذا المنتدى الذي نكن له بالشئ الكثير ... ونرجو من الله لكم التوفيق لكي تعم الفائده على الجميع ...
الكل يتوقع منكم الأفضل عند تسجيلكم في المنـتدى وأنتم مطالبون به لوضع صورة جيدة عنكم

منتدى رياض العام
عزيزي الزائر....عزيزتي الزائرة
باسمي واسم جميع إداريي ومشرفي واعضاء ๑۩ ۩๑منتدى رياض سوفت ๑۩ ۩๑ نرحب بكم معنا في منتداكم ونتمنى لكم التوفيق .. كما نود منكم المساهمه معنا في استمرار رقي هذا المنتدى الذي نكن له بالشئ الكثير ... ونرجو من الله لكم التوفيق لكي تعم الفائده على الجميع ...
الكل يتوقع منكم الأفضل عند تسجيلكم في المنـتدى وأنتم مطالبون به لوضع صورة جيدة عنكم

منتدى رياض العام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى رياض العام

منتدى علمي ثقافي عام منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفساد في البر والبحر الجزء الخامس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المشرف العام
مديـــــر المنتــــــــــــدى
مديـــــر المنتــــــــــــدى
المشرف العام


ذكر عدد الرسائل : 821
العمر : 56
رقم العضوية : 1
الموقع : اين ما تكون الحقيقة
تاريخ التسجيل : 29/12/2008

الفساد  في البر والبحر   الجزء الخامس Empty
مُساهمةموضوع: الفساد في البر والبحر الجزء الخامس   الفساد  في البر والبحر   الجزء الخامس I_icon_minitimeالخميس 09 أبريل 2009, 12:00 pm

خامسا ً : الفساد في البحر

قال الله تعالى في كتابه الكريم :

( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ، ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ) الروم : 27

( وما يستوي البحران هذا عذب فرات ، وهذا ملح أجاج ) الفرقان : 53

كانت بحوثنا السابقة ( التلوث الإشعاعي – ارتفاع حرارة الأرض – ثقب الأزون – الأمطار الحامضية ) أجراس إنذار تحذر الناس بأن التلوث في غلاف الأرض وسطحها أصبح يشكل خطرا ً بالغا ً على حياة الإنسان وأن المشكلة ذات أبعاد مأساوية على المدى المتوسط إن لم نقل على المدى القصير وإن لم تسارع حكومات الدول والهيئات المتخصصة بشؤون البيئة إلى معالجة المشكلة من جذورها فالجنس البشري مهدد بالزوال بكامله عن سطح الأرض وأردت أن أختم بحثي هذا بمعلومات يسيرة عن الفساد في البحار .

فالبحار تشكل 69% من سطح الكرة الأرضية وهي تمنح الأرض رطوبتها وأمطارها ، بل وبيئتها الملائمة للحياة ورحمة من الله عز وجل وتكريما ً لخليفته في الأرض ( الإنسان ) فقد جعل تلك البحار مالحة جدا ً . حيث تبلغ نسبة الملح في ماء البحار ما بين : 35 بالألف – 70 بالألف ( البحر الميت ) أي أن كل ليتر من ماء البحر يحتوي على : 70 غرام ملح كلور الصوديوم وتلك عناية إلهية لا تخطر على بال الناس . فالملح قاتل وبنسبة 100% لجميع الميكروبات والطفيليات وجمبع أنواع الجراثيم . ولما أصبحت البحار مصبات لقاذورات آلاف المدن والقرى وحيث يُلقى يوميا ً ملايين الأطنان من مياه الصرف الصحي في مختلف بحار الأرض ، عدا عما تحمله آلاف الأنهار التي تصب في البحار على مدار الساعة ( من جراثيم وملوثات ) يضاف إلى كل ذلك ما تلقيه ملايين السفن والبواخر العابرة للمحيطات وناقلات النفط من من مخلفات وزيوت النفط من الناقلات المعطوبة ، إضافة إلى حوادث اصطدام ناقلات النفط بصخور الشواطىء وانشطارها ، ولا يكاد يمر عام دون حادث من هذا النوع . فعلى سبيل المثال فإن ناقلة النفط الأمريكية ( أموكو – كاديز ) عندما طرحتها العواصف العاتية على شواطىء بريتاني الفرنسية عام 1979 ألقت ( 200 ألف طن من النفط الخام في البحر ) فقتلت مليارات الكائنات البحرية من أسماك وطيور بحرية وشعاب مرجانية وقطعت مصادر رزق آلاف الصيادين .

كل هذه الأسباب مجتمعة أصبحت تشكل مصادر تلوث للبحار وحتى للمحيطات . والبحار الأكثر تضررا ً الداخلية وصغيرة المساحة كالبحر المتوسط والبحر الأسود والبحر الأحمر وبحر البلطيق والأدريتنيكي وبحر اليابان وبحر الصين الجنوبي وخليج المكسيك وبحر الشمال حيث أن نسبة 35 بالألف من الأملاح لم تعد كافية لقتل المكروبات التي تطرح في تلك البحار حيث تغير لون المياه أولا ً ثم ظهرت أعشاب غير بحرية أصلا ً في شواطىء تلك البحار ( خصوصا ً الطحالب الحمراء ) . ونفقت آلاف بل ملايين الأسماك والدلافين والطيور وتخرب حوالي 20% من شعاب البحار المرجانية وأصبحت شواطىء تلك البحار مصدرا ً لمليارات الحشرات كالبعوض والقوارض ومختلف أنواع الذباب وأصبح ذلك يشكل مشكلة كبرى للمدن الساحلية . كما انبعثت روائح نتنة من كثير من الشواطىء وكثرت الإصابة بمختلف الأمراض وخصوصا ً : التيفوئيد والكوليرا والملاريا وأمراض الجهاز التنفسي عدا عن الأمراض الجلدية وأمراض الحساسية واللابو ، وادار الناس ظهورهم للشواطء التي كانت مصدر تسليتهم ومتعتهم بل وأرزاقهم .

كل ذلك حدث خلال مدة لا تزيد عن خمسين عاما ً بعد أ، كان البحر نظيفا ً جميلا ً تؤكل حيواناته الميتة منذأيام وشهور ، وفقا ً لقول رسول الله ÷ : البحر طهور ماؤه ، حل ميته .

والذي يدعو للقلق والخوف حقيقة هو أن ازدياد تلوث البحار سيجعل من تلك البحار مستنقعات كبيرة في المدى المنظور أي قبل عام 2200م . عندما سيهلك الحرث والنسل ولن يبقى أحد حيا ً من كثافة الأمراض والإنتانات .

ولقد بادرت حكومات حوض البحر المتوسط إلى عقد اجتماعات متكررة خلال العشرين عاما ً المنصرمة ، وهناك الآن خططا ً منظمة للحد من إيصال مياه الصرف الصحي إلى البحر .

وفرض القانون الدولي عقوبات على أية سفينة تلقي زيوتا ً أونفطا ً في مياه البحر مع حجزها ومنعها من الإبحار .

كما صدرت القوانين التي تمنع إلقاء النفايات الإشعاعية في مياه البحار حتى وإن كانت شديدة التعليب والتغليف . وصدر قانون يمنع التجارب النووية في مياه المحيطات وخصوصا ً مياه المحيط الهادي ( لقد أصبح جنوب المحيط الهادي مسرحا ً لتجارب نووية متكررة خصوصا ً من قبل فرنسا ) والالتزام بتلك الضوابط والقوانين لا يزال مشكوك فيه . ونأمل أن يتدارك العالم هذه المشكلة قبل فوات الأوان .

( واتقو فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ) الأنفال : 25



الإيدز AIDS

مالىء الدنيا وشاغل الناس

قال تعالى في كتابه العزيز :

( ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا ً ) الإسراء : 54

( فليضحكوا قليلا ً وليبكوا كثيرا ً بما كانوا يكسبون ) التوبة : 82

( فأتى الله بنيانهم من القواعد فخرّ عليهم السقف وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون ) النحل

والآن إلى حديث جديد عن الملوثات والفساد في الأرض ، والتلوث الذي نتحدث عنه اليوم تلوثا ً في البيئة ، لا في الماء ولا في الهواء ولا في الغابات . إنه تلوث من نوع جديد . إنه تلوث في النفس الإنسانية والقيم والوجدانية والأخلاقية ، وخنجر مسموم في شرف الإنسانية جمعاء .

إنه الإيدز : فما هو الإيدز ؟ وما هي أعراضه ؟ وما هو مصدر العدوى فيه ؟ وما إنذاره ؟ ومستقبله ؟ وما وجه الخطر فيه ؟

الإيدز AIDS : هو داء فقدان المناعة المكتسب . يصيب الجنسين من بني البشر وقاتل 100% من الحالات . وسببه فيروس متقلّب غريب الأطوار [Hiv] فيروس لم يُعرف على وجه الدقة من أين أتى ، وكثرت الأقاويل حول مصدره . البعض قال إنه فيروس متطور مركب قصدا ً في سياق الحرب البيولوجية ( الجرثومية ) ثم أفلت من الزمام وانتشر وتكاثر ، وانتشر لظاه في كل مِصْر ٍٍ من أمصار الأرض ولم تستطع المخابر التي أنتجته السيطرة عليه من جديد وإعادته إلى الحظيره التي انطلق منها .

والبعض قال إنه فيروس تحدّر من من فيروسات أخرى بشكل طفرة وراثية سببها التلوث الإشعاعي والكيماوي الذي أصاب المعمورة .

أما البعض الآخر فأكد أن الفيروس موجود أصلا ً في بعض أنواع القرود الإفريقية وهو غير ممرض ولا مميت لها وانتقل للبشر بطريقة أو بأخرى ( قد يكون بسبب كثرة استخدام القرود كحيونات تجربة ) وقد تكون أسباب أخرى ، وعندما دخل دماء البشر استعرت لظاه ووجد البيئة المناسبة فتكاثر وتجبر ودملر .

إذا ً هذه هي المصادر المحتملة لأصل الفيروس .

أعراض المرض :

الإيدز فيروس مخاتل ... وقاتل خفي ّ ... ولص ّ ... يعرف من أين تؤكل الكنف .

فبعد دخول البدن من الطرق التي سأتحدث عنها في الفقرة اللاحقة يجمع قواه ويتكاثر ببطء شديد وقد تمتد الحضانة 3-7 سنوات . وبعد أن يصبح عدده كافيا ً للغزو والتدمير تبدأ الأعراض بالظهور . فهو يستولي مباشرة على أقراص السيلكون ومخابىء الذاكرة والشيفرة المناعية ، إنها الخلايا اللمفاوية T ، وهي تقع في غدة التيموس في العنق وخلايا الجهاز الشبكي البطاني والعقد اللمفاوية في الجسم .

ويقوم الفيروس ويقوم الفيروس بإتلاف هذه الخلايا كليّة ،وبما أن هذه الخلايا هي المؤولة عن المناعة ضد الجراثيم والفيروسات والفطور والطفيليات وهي التي تصنع لها كمائن جوالة في الدم وتُصنع حسب الطلب وعند الضرورة . فما يكاد العامل الممرض يدخل الجسم حتى تقتنصه تلك الخلايا ، وبتحليل المعلومات في مركز الذاكرة المناعية ، تأمر مباشرة بإطلاق الكمين الجوال المناسب وبكميات كبيرة كافية لشلّه وإسكاته .

فلا يشعر الإنسان بشيء من تلك الأحداث لا بالعامل الممرض ولا بإتلافه .

( إن ربك بالناس لرؤوف رحيم ) ،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://riyaso.ahlamontada.net
المشرف العام
مديـــــر المنتــــــــــــدى
مديـــــر المنتــــــــــــدى
المشرف العام


ذكر عدد الرسائل : 821
العمر : 56
رقم العضوية : 1
الموقع : اين ما تكون الحقيقة
تاريخ التسجيل : 29/12/2008

الفساد  في البر والبحر   الجزء الخامس Empty
مُساهمةموضوع: متابعة للموضوع   الفساد  في البر والبحر   الجزء الخامس I_icon_minitimeالخميس 09 أبريل 2009, 12:05 pm

( إن ربك بالناس لرؤوف رحيم ) ، ( ولقد كرمنا بني آدم )

فعند إتلاف هذه الخلايا المناعية بفيروس الإيدز تجتاح البدن موجة عارمة من الإنتانات ، وتصبح أضعف الجراثيم والفيروسات مصدرا ً للخطر بل والموت أيضا ً ، فلا مناعة ولا دفاع ، ولا استنفار ضد الجراثيم .

عندما يعود الكهل طفلا ً صغيرا ً ليصاب بأمراض ٍ كان في غاية التحصين ضدها ، فيصاب بالحصبة العادية والألمانية والخانوق والشاهوق والشلل والسل والتهاب الكبد والجدري العادي وجدري الماء ، وجميع أنواع الأمراض التي كان محصّنا ً ضدها .

إضافة إلى ذلك هناك أعراض مرضية خاصة تتكامل في الإيدز :

1- التهاب الجهاز الهضمي : حمى – إقياء – إسهال – نقص شهية .

2- التهاب الطرق التنفسية : سعال مؤرق ومُلحّ وشديد – ضيق تنفس – عسرة تنفس – قشع شديد .

3- أعراض عصبية : قلق وخوف – ارتجاف – أرق – اضطرابات توازن – اضطرابات نفسية متنوعة .

4- التهاب المجري البولية : التهاب الحويضة والكلية الحاد والزمن وحرقة البول المستمرة وأخيرا ً وختامها مسك ، القصور الكلوي إضافة إلى ذلك وهن وهزال شديد ونقص وزن وحمى لا تتوقف .

والجدير ذكره أن هذه الأعراض تظهر كلها أو معظمها عند مريض الإيدز وهي لا تخف بالصادات ومضادات الإسهال والسعال وإن خفّت لا تلبث أن تعود أشد وأقوى وفوق كل ذلك يعيش الإنسان المصاب منبوذا ً اجتماعيا ً في فترة حياته القصيرة أصلا ً ، وينظر إليه الآخرون بخوف ( من العدوى ) وبازدراء لحالته المرثية ، وتنعكس كلها على المصاب بالحزن والكآبة والشعور بالمرارة والعزاة .

( فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا ً ) النبأ

( فأصابهم سيئات ما عملوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون ) النحل : 34

والآن ما هي طرق العدوى بهذا المرض الوبيل ؟ :

في مطلع الثمانينات بدأ الأطباء يلاحظون إصابات مشركة تنفسية وهضمية وبولية ودموية متروية لا تخضع للعلاج الكلاسيكي وهي معنّدة ومعاودة بفترات قصيرة . فأخضعوا المصابين إلى فحوص شعاعية ومخبرية متطورة وإلى تصوير بالطبقي المحوري المبرمج وبالرنين المغناطيسي النووي ، وأخذوا خزعات من أماكن متفرقة من البدن . فلم يجدوا شيئاً سوى أعراض التهابية عادية ثم تقدمت وسائل البحث والعزل الفيروسي فتبين أن السبب فيروس ولكنه محتال لم يتمكن العلماء من عزله ورغم كل المحاولات المضنية فإن ذلك المحتال كان يتدثر بعباءات الفيروسات الأخرى ويختلط بها ، لذلك لم بتمكن العلماء من عزله ومن ثم إضعافه أو قتله وبالتالي صنع لقاحات مناسبة له كاللقاح الثلاثي أو لقاح الشلل والسل والحصبة ..... وقد لاحظ العلماء في البداية أن الإصابات منتشرة في أربع زمر من البشر :

1- فئة الشاذين جنسيا ً : وما أكثرهم في الدول الغربية .

( ولوطا ً إذ قال لقومه إنكم لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين ، إنكم لتأتون الرجال وتقطعون السبيل وتأتون في ناديكم المنكر ) العنكبوت : 29

إنا منزلون على أهل هذه القرية رجزا ً من السماء وبما كانوا يفسقون ) العنكبوت : 34

إذا ً فاللواطة هي السبب الأول والطريق الرئيسي لانتقال هذا المرض الخبيث .

‍2- فئة مدمني المخدرات : حيث يستمل الكثير من هؤلاء المدمنين الحقن الوريدية لتناول المورفين وينقلونها بينهم من واحد إلى لآخر فكان الإيدز منتشرا ً بشدة بين هؤلاء .

إذا ً فحقن المخدرات هي السبيل الثاني لنقل الإيدز .

3- فئة المصابين بمرض الناعور ( عدم التخثر ) : وهو مرض وراثي تصاب به بعض العائلات ، ويؤدي إلى نزوف شديدة لأدنى جرح كان ، ولا يرقأ الدم ولا يتخثر . وهؤلاء يحتاجون إلى علاج خاص هو العامل الثامن المضاد للناعور ، ينقل إليهم عن طريق المصول فكان هذا العامل في سياق الأسباب التي أدت إلى نقل الإيدز .

4- فئة الذين ينقل إليهم دم جديد : في سياق الحوادث والجروح والولادات والعمليات الجراحية .

وقد يتداخل أكثر من عامل من العوامل السابقة .

ثم خلال خمس سنوات وفي منتصف الثمانينات علت صرخات الأطباء والمختصين بأن زمام الإيدز قد أفلت وأنه أصبح يتنقل بصورة دراميتيكية عن طريق الاتصال الجنسي الطبيعي بين الرجال والنساء وتأكد ذلك في جميع البلدان التي كثرت فيها الإصابات ومن ثم أصبح الاتصال الجنسي العادي سببا ً مؤكدا ً للإصابة بالإيدز ، بل محتى التقبيل الحميم ثبت أنه ينقل الإصابة .

إذا ً : اللواطة – أبر المخدرات – نقل الدم – الاتصال الجنسي السوي والتقبيل الحميم هي طرق الانتقال الرئيسي للعدوى . ولكي لا أزيد في مخاوفكم أريد أن أبيّن أن الطرق التالية غير مسببة قطعا ً للعدوى :

1- البعوض وسائر الحشرات : القراد – القمل – هامة الجرب – الذباب – الفوصد – السكيت – النحل – الدبابير وكافة أنواع الزلاقط غير ناقلة للعدوى .

( رحمة من ربك )

2- المراحيض الإفرنجية والعربية : والغسالات والحمامات غير ناقلة للمرض .

3- الملامسة بالأيدي والمصافحة : وحتى التقبيل العادي لا ينقل هذا المرض .

4- الوسائد والفرش والملاحف : والأغطية غير ناقلة للفيروس .

5- الهواء والتنفس والعطاس : ورذاذ العطاس والسعال لا تنقل هذا المرض.

6- الطعام والشراب : لا ينقلان هذا المرض .

7- المسابح وأحواض الحمامات : غير ناقلة للمرض .

8- لم يثبت بعد أن التلوث العرضي بدم المصاب يؤدي للإيدز وعلى الأرجح أنه غير ناقل للمرض كنقل المجروح المصاب والتلوث بدمه حتى وإن كان جلد الحامل له فيه خدوش وتسحجات .

إذا ً الإيدز مرض الجنس والجنس الشاذ بالدرجة الأولى ومرض مدمني المخدرات بالدرجة الثانية .

أما المصابون الأبرياء الذين ( لا شبق لهم ولا عبق ) فهم الذين يصابون نتيجة نقل الدم وذلك من أشخاص مصابين أو حاملين للإيدز غير معروفين ، ولحسن الحظ بأن معظم مراكز نقل الدم في العالم اعتمدت حديثا ً أجهزة تكتشف بسرعة إن كانت دماء المتبرعين ملوثة أم لا . عندها يصار لإتلافها والتخلص منها ، ومن ثم ملاحقة صاحب الإصابة ومحاولة علاجه وإبلاغه بإصابته .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://riyaso.ahlamontada.net
المشرف العام
مديـــــر المنتــــــــــــدى
مديـــــر المنتــــــــــــدى
المشرف العام


ذكر عدد الرسائل : 821
العمر : 56
رقم العضوية : 1
الموقع : اين ما تكون الحقيقة
تاريخ التسجيل : 29/12/2008

الفساد  في البر والبحر   الجزء الخامس Empty
مُساهمةموضوع: متابعة الموضوع   الفساد  في البر والبحر   الجزء الخامس I_icon_minitimeالخميس 09 أبريل 2009, 12:06 pm

لم يُسنّ قانون دولي حتى الآن لحجر المصابين كما في الكوليرا أو السل أو الجذام أو الطاعون .

إذا ً فالفيروس المخادع لا يوجد بتركيز فعال كاف لنقل الإصابة والعدوى إلا في الأماكن التالية :

1- السائل المنوي عند الرجل .

2- المفرزات المهبلية عند المرأة .

3- دماء المصابين .

وأود أن أشير إلى أن الأم الحامل تنقل الفيروس إلى جنينها .

ليذيقم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون )

ويولد جنين سرعان ما يصاب بجميع أعراض المرض المذكورة ومن ثم لا يلبث أن يفارق الحياة .

الانتشار والتوزع :

يبلغ الآن عدد المصابين بالعالم حتى آخر الإحصاءات حوالي عشرين مليون مصاب ، ومات خلال الأعوام العشرين الماضية حوالي نفس العدد ، ولا تزال كثبر من البلدان والحكومات تخفي عدد المصابين لديها لأسباب أمنية وسياحية .

وأكثر القارات إصابة به الآن إفريقيا . حيث نهش الإيدز قلب إفرقيا ويُظن أن أكثر من خمس ملايين إفريقي قد ماتو بالإيدز في جمهوريات : إفريقيا الوسطى – الغابون – زائير – راوندا – بورندي – زامبيا – موزمبيق – مدغشقر – تنزانيا – كينيا – وقد صرح مصر محايد أنه في جمهورية إفريقيا الوسطى أفنى الإيدز 70 – 8- % من الشبان ما بين الـ 17 – 40 عام .

( فذوقوا بما كسبت أيديكم )

وهناك إصابات واسعة في الأمريكيتين الشمالية والجنوبية . وفي الهند وشرق وجنوب آسيا . والإصابات ضئيلة وضئيلة جدا ً في الدول العربية والبلدان الإسلامية والحمد لله . فقد حفظت تعاليم الإسلام الكريمة المجتمع من الفساد والإيدز وكان أمر الله في تحريم الزنى والتخويف منه واضحا

( ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا ً) الإسراء

( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منها مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين ) النور : 2

والحق يقال إن دول العالم تحسد المسلمين على هذه المنّة الإلهية الكبرى .

العلاج :

لا يوجد علاج شاف ٍ للإيدز حتى الآن ولم تسفر جهود العلماء المضنية عن دواء يخلّص البشرية من ويلاته . ويحاول الباحثون الآن إيجاد لقاح ضد الإيدز يحمي الأصحاء . ويتركز العلاج على : معالجة الحمى والإسهال والسعال والإقياء والتهاب المجاري البولية ، ونقل الدم الطازج وإلى ما هنالك .

ولنذيقم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون ) السجدة : 21



وأنزلنا الحديد

( وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره بالغيب إن الله لقوي ّ عزيز ) الحديد : 25

( ولقد آتينا داود منّا فضلا ً يا جبال أوبي معه والطير وألنا له الحديد ، أن اعمل سابغات وقدّر في السرد واعملوا صالحا ً إني بما تعملون بصير . سبأ : 11

يشكّل معدن الحديد عصب الصناعة الحديثة . كما كان في العصور السالفة يشكّل عدة الحروب ومادة الدروع والسيوف والتروس والخوذ والفؤوس والآنية .

وتذكر الروايات أن النبي داود عليه السلام كان محبا ً للخير عادلا ً في حكمه مطيعا ً لربه ...، ولما كان في نفس الوقت ملكا ً لبني إسرائيل بعد موت طالوت فقد كان مصدر رزقه يعتمد على بيت مال الدولة وخزينتها . ولقد استصعب داود ذلك ، فطلب من الله عز وجل أن يعلمه صنعة ً يعيش منها ويأكل من تعب كفه لا بكد ّ شعبه . ولقد كان الحديد مكتشفا ً قبل عصر داود ولكن استعماله كان متعزرا ً ، لأن الحديد موجود في الطبيعة على شكل فلزات ( هي أكاسيد الحديد Fe2o3 والمغناطيسي Fe3o4 وأوكسيد الحديد المائي Fe2o3H2o) . وكلها فلزات أولية ممزوجة بالشوائب ولا سبيل للاستفادة منها .

واستجاب الله دعاء داود وعلّمه كيف يُليّن الحديد ويصبح سهلا ً مطاوعا ً ( وألنّا له الحديد ) حيث أصبح داود عليه السلام يحصل على الحديد الليّن من فلزاته بمعالجته بالفحم والطريقة الكيميائية كالتالي : يُصهر الحديد ( الحديد يصهر عند درجة 1535 ْ ) نتيجة حرق الفحم بالأوكسجين الساخن . وفق التفاعل التالي : الفحم + الأوكسجين = ثاني أوكسيد الفحم الكربون . ونتيجة الارتفاع المتزايد في درجة حرارة الفرن يتفاعل الفحم مع غاز الكربون من جديد مشكّلا ً أول أوكسيد الحديد اللين المطاوع وفق المعادلة التالية : أوكسيد الحديد + أول أوكسيد الكربون = حديد حر + غاز كربون .

ويعود غاز الكربون من جديد إلى التفاعل حتى يتم تحويل كامل أوكسيد الحديد إلى حديد حر .

هذا هو مبدأ (إلانة ) الحديد الذي تحدث عنه القرآن الكريم وهذا ما علمه ربنا عزّ وجل لداود عليه السلام حيث كان يخلط الحديد الخام مع الفحم ويوقد تحته حتى يحصل على حديد ليّن وعلّمه عزّ وجل صناعة الدروع ليأكل من عمل يده وتعب كفه فغدا يصنع حلقات من الحديد ويشبكها مع بعضها البعض وعلمه الله تعالى أن يقدّر حجم الحلقات فلا هي واسعة يخترقها السيف والنبل ولا صغيرة ضيقة فيثقل الدرع ويتعذر حمله والمناورة به (وقدّر في السرد ) أي علمه كيف يقدر حلقة الدرع وثخانة قضيبها .

فكان بذلك داود عليه السلام أول من لان له الحديد . حيث إن الإنسان قبل داود كان يمزج النحاس مع القصدير لاستحصال البرونز وذلك لآلاف السنين . ولن البرونز كان قليل المقاومة صعب الاستحصال .

وأود أن أشير إلى أن الحديد هو عنصر البأس والقوة والشدة والموت . فبعد انحسار عصر الدرع والسيف والرمح جاء عصر البندقية والمدفع والدبابة والطائرة والصواريخ والبوارج . ولا زال الحديد يشكل العنصر الأساسي في بنيان هذه الأسلحة ، بل إن قذائف هذه الأسلحة مركبة غالبا ً من الحديد المحشو بالديناميت . وصدق قول الله عزّ وجل ( وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس )

أما عن منافع الحديد فهو كما قلنا عصب الصناعة الحديثة وعماد الحضارة والمدنية ويكفي أن نعلم أن ما يستخرج من فلزات الحديد وحده يعادل عشرين ضعفا ً مما يستخرج من كافة المعادن الأخرى مجتمعة .ويستخدم الحديد في صناعة وسائل النقل كالسيارات والطائرات والسفن .

ويشكل عماد الأبنية الحديثة وهيكلها فلولا الحديد ما كانت لتبصر النور ناطحات السحاب والأبنية العالية الشامخة ويشكل الحديد هيكل أثاث البيوت من أسرّة وطاولات وكراسي في كثير من الأحيان . وهو بلا ريب سبب النهضة الحديثة ، فمنه تكون الجرارات الضخمة والحصادات الآلية الحديثة وآلات تسوية الأرض والمجنزرات والمضخات .

وهناك أشياء أخرى أكثر من أ، تعد ، ويشكل الحديد العنصر الأساسي فيها ولكن من يتصور أنه لولا الحديد لما عرفت الكهرباء ، ولظلت مليارات البشر تتخبط في سواد الليل والعتمة . فأوكسيد الحديد المغناطيسي Fe3o4 هو السر الأساسي في توليد التيار الكهربائي المتناوب . وأيا ً كان نوع محطات توليد الكهرباء ، السدود المائية – المحطات الغازية – المحطات الحرارية التي تعمل بالفيول وحتى المفاعلات النووية المولدة للكهرباء فهي جميعا ً تعتمد في النهاية على تبخير الماء ( باستثناء محطات السدود قهي تستفيد منه سائلا ً ) حيث يتشكل تيار بخار سريع التمدد والحركة ويصار إلى توجيهه نحو التوربينات أو العنفات ، حيث تدور ونحصل على التيار الكهربائي . ولكن ما هي العنفات التي هي آلة الكهرباء الأساسية .

تتألف العنفات من كتلة ضخمة من أوكسيد الحديد المغناطيسي Fe3O4 محاطة على مسافة معينة بوشيعة نحاسية وعندما تدور كتلة الحديد فإن المجال المغناطيسي المتولد يولد تيارا ً كهربائيا ً محرضا ً داخل الوشيعة المحيطة ( تأثير فارادي ) وبمروره على جملة من المكثفات والمضخمات والمعدلات يخرج التيار الكهربائي إلى المدن .

إذا ً فلولا الحديد وخصوصا ً الحديد المغناطيسي ما عُرفت الكهرباء ولا أحد يجهل أهميتها في الحياة المعاصرة . ولا ينوب عن الحديد المغناطيسي في هذه الحالة أي معدن آخر .

قال الله تعالى : ( ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض . إن الله بالناس لرؤوف رحيم ) الحج : 65

( ولقد كرمنا بني آدم ) الإسراء : 92

هذا ويخلط الحديد مع بعض المعادن لاستحصال خلائط ذات ميزات أفضل من حيث المقاومة والمتانة ، فيمزج مع النيكل والكروم للحصول على خلائط شديدة القساوة قليلة التمدد بالحرارة لاستعمالها في أجهزة القياس الدقيقة وأجزاء الساعات ، ويمزج مع المنغنيز لتشكيل خليطة مقاومة للصدأ والتآكل لاستعمالها في محاور السيارات والدراجات ومحاور المضخات العمودية . والحديد يتميز بقابلية السحب والطي والتصفيح وبذلك يسهل الحصول منه القضبان اللازمة في الصناعة والبناء .

ولما كان وعد الله ( ولتعلمنّ نبأه بعد حين ) فقد عُرف منذ فترة وجيزة جدا ً أن الحديد لم يتشكل أبدا ً في الأرض فقد قال العالم الأمريكي آرثر أرمسترونغ في أحد المؤتمرات العلمية عام 1991 إن الطاقة اللازمة لتشكل ذزة الحديد عن طريق الاندماج بين ذرتين من السيلسيوم طاقة هائلة جدا ً جدا ً وتعادل الطاقة المنبعثة من الشمس ليوم كامل . وتبين أن عنصر الكاديوم cd الثقيل لا يمكنه بحال من الأحوال أن ينشطر مشكلا ً ذرتين من الحديد ( كتلته الذرية ضعف كتلة الحديد الذرية ) وبناء عليه قال أرمسترونغإن الحديد أُنزل إلى الأرض عن طريق رجم سماوي أوشهاب سماوي كما هو حديد كامل مكمل لا بطريق الدمج ولا بطريق الانشطار ، فهو إذا ً مُنزّل من خارج الأرض ومصداقا ً لقول الله عزّ وجل : ( وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس ) الحديد : 25
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://riyaso.ahlamontada.net
 
الفساد في البر والبحر الجزء الخامس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفساد في البر والبحر الجزء الثالث
» الفساد في البر والبحر الجزء الرابع
» الفساد في البر والبحر الجزء الاول
» الفساد في البر والبحر الجزء الثاني
» شرح مسائل الصوم / الدرس الخامس ( 5 )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى رياض العام :: الأسلاميات :: المنتدى الديني-
انتقل الى: