شرح مسائل الصوم / الدرس السابع عشر ( 17)

شرح مسائل الصوم / الدرس السابع عشر ( 17)

شرح كتاب الصوم للسيد الشهيد الصدر قده في رسالته العملية المسماة منهج الصالحين ج 1 –
ملاحظة :
الكلمات أو العبارات الموجودة بين الأقواس هي عبارة السيد الشهيد رحمة الله تعالى عليه.
( م . 1415 ) قال قده الشريف ( إذا سافر ) الصائم ( قبل الزوال ) صلاة الظهرين ( وكان ناويا للسفر من الليل ) نية مبيتة ( وجب عليه الإفطار و ) وجب عليه ( القضاء ) بعد ذلك ( بل الأقوى ) فتوى ( ذلك ) وجوب الإفطار والقضاء حتى ( وان لم يكن ناويا ) للسفر ( ليلا ويكون وجوب إتمام صومه ذاك مبنيا على الاحتياط ألاستحبابي ) لا الو جوبي ( وان كان السفر ) من قبل الصائم ( بعد الزوال ) بعد صلاة الظهرين فهنا ( وجب ) عليه ( إتمام الصيام وصح منه ) أجزاه الصوم .
( م . 1416 ) قال قده الشريف ( إذا كان ) الصائم ( مسافرا فدخل بلده أو ) دخل ( بلدا ) بحيث انه ( يتم فيه الصلاة ) لايقصر وذلك مثلا ( لنية الإقامة أو غيرها ) ففي المسالة فرعان هما :-
1- ( فان كان ) دخوله إلى البلد ( قبل الزوال ولم يتناول المفطر ) فانه قد ( وجب عليه الصيام واجزاه ) صح منه .
2- ( وان كان ) دخوله إلى البلد ( بعد الزوال بل عند الزوال أو تناول المفطر في السفر ) فانه ( بقي على الإفطار نعم ) استدراكية ( يستحب ) له ( الإمساك إلى الغروب ) كما هو واضح .
( م . 1417 ) قال قده الشريف ( الظاهر من الأدلة ) هو ( أن المناط في الشروع في السفر ) سواء أكان السفر ( قبل الزوال أو بعده وكذا ) نفس المناط ( في الرجوع منه ) السفر ( هو البلد ) بلد المسافر ( لاحد الترخص ) وحد الترخص هو أن ترى جدران البيوت أو تسمع الأذان بدون مكبرات الصوت ( نعم ) استدراكية لايجوز الإفطار للمسافر ) وذلك ( لدى الخروج من بلد يجب فيه الإتمام ) للصلاة ( إلا بعد الوصول إلى حد الترخص ) فإذا وصل حد الترخص يجوز له الإفطار ( فلو افطر ) الصائم المسافر ( قبله ) حد الترخص ( عالما بالحكم ) المذكور ( أو جاهلا به ) على حد سواء حكمهما واحد وهو فقد ( وجبت ) عليه ( الكفارة ) كما ذكرناها سابقا .
( م . 1418 ) قال قده الشريف ( يجوز السفر في شهر رمضان اختيارا ) باختيار وإرادة من الشخص حتى ( ولو ) كان السفر ( للفرار من الصوم ) فانه يجوز وجوازه مشهور شهرة عظيمة ( ولكنه ) السفر للهروب من الصوم ( مكر
وه ) للجمع بين النصوص والمكروه جائز ( إلا ) ترتفع الكراهة في أحوال أو أمور كما ( في حج أو عمرة أو غزو في سبيل الله أو مال يخاف تلفه أو إنسان يخاف هلاكه أو يكون بعد مضي ثلاث وعشرين ليلة ) من شهر رمضان فانه قد أدرك ليلة القدر ( وإذا كان على المكلف صوم واجب معين ) فقد ( جاز له السفر ) حتى ( وان فات ) وقت ( الواجب ) المعين ( وان كان صوم الواجب المعين ( في السفر ) فانه ( لم تجب عليه الإقامة ) في البلد ( لأدائه ) الصوم ( نعم ) استدراكية ( إذا كان الصوم الواجب إيجارا ) عن غيره وكان وقته مضيقا لايسع أداءه فانه قد ( حرمت عليه الأجرة ) حرام .
( م . 1419 ) قال قده الشريف ( يجوز لأي مفطر ) سواء كان إفطاره ( جوازا) كالهارب من الصيام ( أو وجوبا ) كالمريض الذي يضره الصوم مثلا ( في شهر رمضان وغيره من مسافر وغيره ) وذلك ( ممن لايجب عليه الإمساك بقية النهار ) فانه ( يجوز له التملي ) الشبع ( من الطعام والشراب ) لعدم دليل على الحرمة ( وكذا ) يجوز للمفطر ( الجماع في النهار ) ولكن ( على كراهية في الجميع ) جميع ماذكرنا لحديث ابن سنان ( والاحوط استحبابا ) لاوجوبا ( الترك ) ترك التملي والجماع خروجا عن شبهة الخلاف ( ولا سيما ) يتأكد استحباب الترك ( في الجماع بل مطلق الإنزال ) بشكل عام ( بل الحكم ) المذكور ( جوازا واحتياطا ) هو ( شامل ) عام ( حتى ) للشخص ( للمفطر بدون عذر ) وذلك ( بعد انتقاض ) بطلان ( صومه بتناول المفطر نعم ) استدراكية ( الأقوى ) فتوى ( والاحوط ) وجوبا هو ( عدم كفاية نية الإفطار ) فقط بدون تناول المفطر ( في ذلك ) الجواز ( كما أن الاحوط ) وجوبا هو ( عدم كفاية غير الطعام والشراب والجماع والاستمناء ) عدا هذه الأربعة فقط ( في ذلك ) الجواز ( ف ) مثلا ( لو غمس ) الصائم ( رأسه في الماء أو كذب على الله عمدا ) قاصدا لذلك فقد ( حرم عليه الطعام احتياطا وجوبيا ) أعاذنا وأعاذكم من عقوبته تبارك وتعالى

قال قده الشريف :-
(( الفصل الخامس : ترخيص الإفطار ))

قال قده الشريف ( وردت ) في سورة البقرة / 287 ( الرخصة ) السماح ( في إفطار شهر رمضان لأشخاص منهم ) 1- ( الشيخ والشيخة و ) 2- ( ذو العطاش ) هذا بشرط ( إذا تعذر عليهم الصوم أو كان ) الصوم ( حرجا ) عليهم ( و ) في مثل هذه الحالة ( كان عليهم الفدية ) وهي ( عن كل يوم بمد ) ومقداره ثلاثة أرباع الكيلو غرام ( من طعام ) لايجزي ثمنها ( على الاحوط ) وجوبا ( والأفضل ) هو ( كونها ) الفدية ( من الحنطة بل ) الأفضل ( كونها ) الفدية ( مدين ) لامد واحد لرواية محمد بن مسلم ( بل هو ) المدين ( أحوط ) ولكن ليس وجوبا ولكن ( استحبابا ) كما ترى ( والظاهر ) من الأدلة هو ( عدم وجوب القضاء ) للصوم ( عليهم ) الشيخ والشيخة وذو العطاش حتى ( وان كان ) القضاء هو ( أحوط ) استحبابا ( ومنهم ) 3 – ( الحامل ) لكن ليس كل حامل بل الحامل ( المقرب ) القريب للولادة و ( التي يضر بها الصوم أو يضر ) الصوم ب ( حملها ) للإجماع وخبر محمد بن مسلم ( و ) 4 – ( المرضعة ) وهي ( القليلة اللبن ) هذا بشرط ( إذا اضر بها الصوم) للنص ( أو اضر ) الصوم ( بالولد ) لإطلاق النص ( وعليهما ) الحامل والمرضعة ( القضاء بعد ذلك ) بعد ارتفاع العذر ( كما إن عليهما ) أيضا ( مع القضاء ) يجب ( الفدية ) هذا ( فيما إذا كان الضرر على الحمل أو ) على ( الولد ولا يجزي ) مجرد ( الإشباع ) فقط ( عن المد في الفدية ) وذلك ( من غير فرق بين مواردها ) المتقدمة سابقا فراجع .
( م . 1420 ) قال قده الشريف ( لافرق في المرضعة بين ان يكون الولد ) الذي ترضعه ( لها او ان يكون لغيرها ) لاطلاق النص الوارد ( والاحوط استحبابا ) هو ( الاقتصار على صورة ) وهي صورة ( عدم التمكن من ارضاع غيرها للولد ) ولدها
والحمد لله رب العالمين
الدرس /17
شيخ
جواد الخفاجي

بوركتم ياشيخنا الجليل, Like a Star @ heaven

أأأأحنا شيعة ومانوالي الا علي الكـرار ,, شيعه وبدرب الولاية وللأبد أحرار.
أأأأحنا أنصار العقيدة يا علي أنصار ,, وبأسمكم للأبد للمرتضى ثوار..
وبأسمكم للأبد للمرتضى ثوار ..

ومانتغير شيـــــــــــعة حيــــــــــــــدر...

السلام عليك يا إمامي ياعلي .. ,,,بوركتم ياشيخنا الجليل,
,

الله يبارك بكم جميعا ويختم لكم بالعاقبة الحسنة تحياتي لكم جميعا

بوركتم ياشيخنا الجليل وسلمت نسال الله ان يتقبل صيامكم وقيامكم في هذا الشهر الفضيل

عظم الله اجوركم بجرح الامام امير المؤمنين عليه السلام ------- وفي هذه الليالي اصبح اليتامى بلا حما ولا كفيل بل والامة الاسلامية لحد الان تائهة في بحر الظلمات بلا راع - تقبل الله اعمالكم اسالكم الدعاء

» شرح مسائل الصوم / الدرس السابع ( 7 )
» شرح مسائل الصوم / الدرس الرابع ( 4 )
» شرح مسائل الصوم / الدرس التاسع عشر ( 19)
» شرح مسائل الصوم / الدرس الخامس ( 5 )
» شرح مسائل الصوم / الدرس العشرون ( 20)